خصصت صحيفة "هآرتس" افتتاحيتها اليوم (الاثنين) لموضوع حكومة الوحدة القومية و دعوة شارون العلنية لصديقه رئيس حزب العمل، شمعون بيرس، الانضمام لحكومة وحدة قومية برئاسة الليكود. حيث كرست الصحيفة افتتاحيتها للترويج لحكومة وحدة قومية برئاسة شارون وبمشاركة حزب العمل.
وقالت الافتتاحية ان دعوة شارون من يوم أمس (الأحد) "يجب أن تنتهي بنتائج ايجابية وبأسرع وقت ممكن". وتقول الافتتاحة ان اقامة مثل هذه الحكومة ضروري من أجل تطبيق "خطة فك الارتباط". وتعتبر صحيفة "هآرتس" خطة شارون هذه على أنها "الاقتراح السياسي الفعلي والوحيد المطروح على جدول الأعمال والقادر على تغيير الواقع الإسرائيلي الذي تشكل بناء على نتائج حرب الايام الستة".
وتدعي صحيفة "هآرتس" ان خطة شارون سوف تحدث تغييرات هائلة في المجتمع الإسرائيلي، لذلك يجب "تجنيد جميع الموارد من أجل اجتياز هذه المرحلة بنجاح"، وتعتبر "هآرتس" ان حكومة الوحدة القومية يجب أن تضم أحزاب الليكود، العمل وشيوني، أي اليمين الإسرائيلي "العلماني" والاشكنازي.
كما أشارت افتتاحية "هآرتس" الى استطلاعات الرأي من الاسابيع الأخيرة التي تظهر ان غالبية الجمهور اليهودي تؤيد خطة شارون.
وتضيف الافتتاحية ان حزب العمل "يرتكب خطأ جسيما اذا رفضت دعوة شارون" وتواصل الافتتاحية القول أن "الدور الأساسي (لحزب العمل) في الظروف الحالية هو مد يد العون لشارون من أجل تطبيق خطته، أو سحب أي حجة من بين يديه لعدم تنفيذ خطته".
ويذكر ان رئيس الحكومة الإسرائيلية، أريئيل شارون، كان قد اجتمع اليوم مع رئيس حزب العمل، شمعون بيرس، واتفقا على جدول أعمال للمفاوضات حول الانضمام لحكومة شارون واقامة طواقم مفاوضات من قبل الحزبين.
التعليقات