عناوين الصحفة العبرية: عن 22,570 جندي إسرائيلي قتيل، وعن انفلونزا الخنازير..

عنونت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصادرة صباح اليوم، الثلاثاء، بالإشارة إلى مراسم إحياء ذكرى الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في الحروب.

ولفتت في صفحتها الأولى إلى التحذيرات الأوروبية بعدم السفر إلى الولايات المتحدة بسبب وباء انفلونزا الخنازير.

وتحت عنوان "القتيل الأول في الجيش" كتب إيتان كابل مشيرا إلى أن عدد الجنود الإسرائيليين القتلى بعد قيام الدولة وصل إلى 22,570 قتيلا. وبحسبه فإن هذا العدد يشمل القتلى الذين قتلوا في الحروب وخلال التدريب أو في حوادث طرق أو توفوا خلال خدمتهم العسكرية أو انتحروا.

وتناولت الصحيفة أزمة المياه التي كادت تمس بالعلاقات بين إسرائيل والأردن. وأشارت إلى أنه في ظل أزمة المياه التي تعاني منها إسرائيل فقد اضطرت إلى ضخ ملايين الأمتار المكعبة من المياه إلى الأردن، وذلك بسبب تلويث في إحدى قنوات المياه المركزية في الأردن.

ويأتي ذلك بعد أن تبين أن كميات كبيرة من المياه العادمة قد تدفقت من الجولان إلى إحدى قنوات الأردن المركزية "قناة عبد الله"، ما أدى إلى تلويث المياه فيها. ورغم أن إسرائيل زعمت أن مصدر المياه العادمة كان أيضا من سورية، إلا أنها سارعت إلى منع ووقع أزمة في العلاقات مع الأردن، وبادرت سلطة المياه إلى ضخ ملايين الأكواب من المياه إلى الأردن من بحيرة طبرية.

كما لفتت الصحيفة إلى استطلاع أجرته شبكة "سي بي اس" و"نيويورك تايمز" تبين منه أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يحظى بشعبية وصلت إلى 68%، وذلك بعد مائة يوم من تسلمه منصب الرئاسة. وللمقارنة فإن جورج بوش حصل شعبية بنسبة 56% بعد 100 يوم من تسلمه الرئاسة، في حين حصل بل كلينتون على نسبة 49% في الفترة ذاتها.

وتبين من الاستطلاع أن 60% من السود في الولايات المتحدة يعتقدون أن العلاقات بين البيض والسود هي جيدة، مقابل 29% فقط قالوا إنها جيدة في العام الماضي.

ومن جهتها تناولت صحيفة "معاريف" إحياء ذكرى القتلى الجنود، وخصصت لها عددا من الصفحات. وبينما أشارت إلى التحذيرات الأوروبية بشأن عدم السفر إلى الولايات المتحدة بسبب انفلونزا الخنازير، لفتت إلى أن أسهم شركات الأدوية بدأت ترتفع مقابل هبوط أسهم شركات الطيران.

وبحسب الصحيفة فإن هناك 73 حالة مؤكدة للإصابة بوباء انفلونزا الخنازير في العالم، منها 6 في كندا، و40 في الولايات المتحدة، والباقي في المكسيك. بالإضافة إلى مخاوف من إصابات في إسبانيا والسويد وبريطانيا وسويسرا وفرنسا وإسرائيل ونيوزيلندا.

وأشارت الصحيفة إلى انخفاض في مبيعات الأعلام الإسرائيلية بمناسبة الاحتفال بما يمسى "الاستقلال" (نكبة الشعب الفلسطيني)، حيث أشارت إلى أنه تم بيع ما يقارب 285 ألف علم، أي أقل بـ25% بالمقارنة مع العام الماضي.

كما لفتت الصحيفة إلى أن عدد السكان في إسرائيل وصل إلى 7,411,000 نسمة، وهو ما يزيد بـ 9.2 ضعف عما كان عليه عشية الإعلان عن قيام الدولة، حيث وصل عدد السكان آنذاك إلى 806 آلاف. وارتفع العدد إلى مليون في العام 1949، وبعد 9 سنوات ارتفع إلى 2 مليون، وفي العام 1970 وصل العدد إلى 3 ملايين، و 4 ملايين في العام 1982، و 7 ملايين في العام 2006.

كما أشارت المعطيات التي نشرتها الصحيفة نقلا عن الدائرة المركزية للإحصاء إلى أن 70% من السكان هم من مواليد البلاد، مقابل 35% في العام 1948. وتشير التوقعات بارتفاع عدد السكان إلى 10 ملايين في العام 2030. وقد ارتفع عدد السكان بـ129 ألف نسمة خلال العام الأخير، وولد نحو 154 ألف طفل، وهاجر إلى البلاد 12 ألف مهاجر جديد.

وبينما يصل عدد اليهود إلى 5.59 مليون يهودي يشكلون ما نسبته 75.5%، فإن عدد العرب يصل إلى 1.49 مليون يشكلون ما نسبته 20.2% (تشمل القدس والجولان السوري المحتلين).

كما تشير المعطيات إلى أن هناك 14 مدينة في البلاد يزيد عدد سكانها عن 100 ألف نسمة، مقابل مدينة واحدة في العام 1948 هي تل أبيب.

وتم تسجيل 4.2 مليون مرة سافر فيها إسرائيلون إلى خارج البلاد في العام الأخير، وبذلك يكون قد بلغ عدد سفريات الإسرائيليين 64 مليون منذ العام 1948.

وفي صفحاتها الداخلية أشارت الصحيفة إلى الحكم على إثنين من شرطة حرس الحدود بالسجن لمدة 8.5 سنوات فقط، وذلك بعد إدانتهما بـ"التسبب بمقتل الشاب عمران أبو حميدة، 17 عاما، من الخليل عن طريق إلقائه من جيب عسكري".

وتناولت الصحيفة الأزمة في الاقتصاد الإسرائيلي، حيث تشير التوقعات إلى ارتفاع عدد العاطلين عن العمل إلى 320 ألف عاطل. كما أشارت إلى أنه في الشهور الستة الأخيرة فقد 30 ألف عامل أماكن عملهم، ووصل عدد العاطلين عن العمل في شباط/ فبراير الماضي إلى 214 ألف عامل. ويتوقع أن تصل نسبة البطالة في منتصف العام الحالي إلى 10.5%.

وأبرزت الصحيفة تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بشأن رفضه الاعتراف إسرائيل دولة يهودية. ونقلت عنه قوله "إسرائيل موجودة بالنسبة لنا، وبإمكانكم تعريفها كيفما شئتم". ونقلت الصحيفة عن عضو الكنيست أوفير اكونيس قوله إن تصريحات عباس تؤكد أن الفلسطينيين لا يريدون السلام الحقيقي مع إسرائيل، وأن تصرحياته تعني أن الفلسطينيين لا يريدون حل "دولتين لشعبين"، معتبرا أن اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل دولة يهودية هو شرط أساسي للتقدم في المفاوضات.

وتناولت الصحيفة أيضا محاولات الرئيس الأمريكي أوباما لتغيير قانون في الكونغرس يسمح بتقديم المساعدة للحكومة الفلسطينية حتى لو كانت تضم عناصر من حماس. ونقلت عن مصادر رسمية أمريكية قولها إن مغزى الاقتراح لا يعني تقديم المساعدة لحركة حماس أو الاعتراف بها، حيث أن القانون في الولايات المتحدة يلزم بالاعتراف بشروط الرباعية الدولية: الاعتراف بإٍسرائيل ونبذ العنف والالتزام بالاتفاقيات السابقة.

كما تطرقت "معاريف" إلى المناورة السورية التركية المشتركة، وأشارت إلى أن أنقرة ودمشق سوف توقعان على اتفاق لتعزيز التجارة الأمنية بينهما. وأشارت إلى أن قوات مشاة تركية وأخرى سورية قد بدأتا يوم أمس، الإثنين، مناورة مشتركة على الحدود بين تركيا وسورية، تنتهي يوم غد.