لقاءات غير رسمية بين مسؤولين أميركيين سابقين وقيادات في "حماس"..

الكشف عن هذه اللقاءات ليس جديداً، إذ نشرت صحيفة "واشنطن بوست"، اواسط العام الماضي عن وجود لقاءات، وان لقاءً جمع في سويسرا بيكرينغ بباسم نعيم ومحمود الزهار، القياديين في حماس

لقاءات غير رسمية بين مسؤولين أميركيين سابقين وقيادات في
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن مسؤولين في الإدارات الأميركية السابقة يجرون لقاءات غير رسمية مع قادة في حركة المقاومة الاسلامية – حماس، للتعرف على مواقف الحركة.

وأضافت الصحيفة ان اللقاءات تجري بعلم إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، لكن ليس بتخويل منها، لافتة الى ان هذه الشخصيات مقربة من أوباما، وأبرزها المسؤول السابق في ادارة بيل كلينتون، روبرت مالي.

وأكد مالي لموقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية صحة النبأ وعلم الإدارة الأميركية بهذه اللقاءات وألمح الى انها على اطلاع بفحوى اللقاءات.

وكان مالي مستشاراً لأوباما خلال حملته الإنتخابية للرئاسة وعلى علاقة وطيدة بمسؤولين في الإدارة الأميركية. واضاف الموقع ان شخصية أميركية رفيعة أخرى تشارك في اللقاءات، وهو الدبلوماسي السابق توماس بيكرينغ. وقالت الصحيفة الأميركية إن اللقاءات تعطي الحركة انطباعاً بأن مواقفها مسموعة في البيت الابيض.

يذكر ان الكشف عن هذه اللقاءات ليس جديداً، إذ نشرت صحيفة "واشنطن بوست"، اواسط العام الماضي عن وجود لقاءات، وان لقاءً جمع في سويسرا بيكرينغ بباسم نعيم ومحمود الزهار، القياديين في حماس، وهو ما اعتبر من قبل الحركة خطوة نحو فتح صفحة جديدة في العلاقات بينها وبين إدارة الرئيس باراك أوباما.

وقال نعيم بعد لقائه توماس بيكرينغ، انذاك،: "آمل أن يكون الاجتماع بداية للنظر في بعض الأخطاء التي ارتكبت خلال السنوات الثلاث الماضية". وأضاف: "لقد كان اجتماعا أوليا للتعرف على المواقف العامة لكل الأطراف من غير تقديم أي تعهدات من الجانبين". ولم يعلم المسؤولون الأميركيون باللقاء إلا بعد انعقاده قائلين إن السياسة تجاه الحركة ما زالت تحمل بصمات إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش بأن حماس حركة إرهابية.

وقال مالي لموقع "يديعوت" إن اللقاءات تأتي في اطار عمله في معهد أبحاث للعلاقات الدولية وانه "يتحدت مع كافة الأطراف في العالم"، مؤكداً وجود لقاءات كهذه في عهد الرئيس السابق جورج بوش. وأضاف ان اللقاءات عقدت في غزة ودمشق وأوروبا وانه يبلغ الإدارة الأميركية عن وجودها وإن "كان هناك من يريد ان يسمع منا، فننقل له انطباعاتنا".

وأردف مالي بأنه لم يلمس تغييراً في مواقف حماس، لكنه أكد ضرورة اجراء لقاءات لإستيضاح مواقف ووجهة الحركة.

التعليقات