معارضة شديدة داخل يديعوت احرونوت لتعيين رافي غينات رئيسا للتحرير

المحرر الاقتصادي، سيفر بلوتسكر، ابرز المعارضين وطرح على صاحب الجريدة تولي المنصب ولو بصورة مؤقتة

معارضة شديدة داخل يديعوت احرونوت لتعيين رافي غينات رئيسا للتحرير
اعرب الكثيرون من الصحفيين العاملين في يدعوت احرونوت عن معارضتهم لتعيين الصحفي رافي غينات رئيس تحرير الصحيفة.

وافادت مصادر ان بين المعارضين محرر الشؤون الاقتصادية في يديعوت احرونوت، سيفر بلوتسكر، الذي اعرب مؤخرا امام مالك وناشر يديعوت احرونوت، ارنون موزس، عن معارضته الشديدة لتعيين غينات، كونه غير ملائم للمنصب.

وطالب بلوتسكر ان يتولى رئاسة تحرير الصحيفة موزس نفسه مشيرا الى فترة توليه هذا المنصب في العام 1996، عندما اضطر محرر الصحيفة موشيه فاردي الى اخلاء المنصب بسبب لائحة اتهام قدمت ضده تتعلق باستخدام غير قانوني للتنصت السري.

وقال بلوتسكر ان الصحفيين في يديعوت احرونوت تمتعوا بحرية في العمل في فترة تولي صاحب الجريدة منصبرئاسة التحرير.

وقد اثار الاعلان عن تعيين غينات رئيسا لتحرير يديعوت احرونوت ضجة كبيرة، خصوصا بين الصحفيين العاملين في الصحيفة.

وفي المقابل، قالت مصادر داخل يديعوت احرونوت ان موزس لا زال مترددا في الاعلان رسميا عن تعيين غينات في المنصب الرفيع.

واضافت المصادر ذاتها انه من المتوقع ان يعين موزس نفسه رئيسا للتحرير بصورة مؤقتة، على الرغم من انه في الصحف الكبيرة يتم الفصل بين منصبي الناشر والمحرر، في وقت اكدت فيه المصادر على ان موزس سيواصل البحث عن رئيس للتحرير.

وقالت المصادر ايضا ان ابرز المرشحين لمنصب رئيس تحرير يديعوت احرونوت هو يوئيل استرون، نائب رئيس تحرير صحيفة هآرتس السابق.

التعليقات