"معاريف": اسرائيليان من بين كل ثلاثة، عانى من أعراض الصدمة جراء الانتفاضة

76% من المستطلعين قالوا انهم يعانون من احد اعراض المرض النفسي، جراء تعرضهم الى عمليات مسلحة

نشرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية، في عددها الصادر اليوم (الجمعة)، نتائج بحث جديد اجراه ثلاثة بروفيسورات من جامعة تل ابيب، ومستشفى الامراض النفسية، ليب هشارون، حول تأثير انتفاضة الاقصى على الصحة النفسية للمواطنين الاسرائيليين.

ويستدل من نتائج البحث الذي اجرى على مدار اكثر من عام، وشمل عينة ضمت 512 اسرائيليا بالغا، أن اسرائيليان من بين كل ثلاثة اسرائيليين عانيا من الاعراض التي تظهر بعد التعرض الى صدمة، فيما يعاني واحد من بين كل عشرة مواطنين من اعراض المرض النفسي.

وقد ترأس طاقم الباحثين الذين اشرفوا على البحث، مدير مركز الصحة النفسية، ليب هشارون، عالم النفس آبي بلايخ، ومارك جالكوفاف المدرس في كلية الطب في جامعة تل ابيب، وزهافا سولومون، المدرسة في كلية العمل الاجتماعي في الجامعة ذاتها. وقد انهى هؤلاء بحثهم قبل نحو شهر ونشروا نتائجه في المجلة العلمية الاميركية "امريكان مديكال اسوسييشين".

وحسب الصحيفة، تناول البحث مدى انتشار عوارض الصدمة النفسية في اعقاب التعرض الى العمليات الفدائية المسلحة، وقام الباحثون بفحص ما حدث خلال الـ18 شهرا الاولى لانتفاضة الاقصى، والتي تم خلالها قتل 472 اسرائيليا، واصابة اكثر من 3800.

ويستدل من البحث ان 16% من الاسرائيليين تعرضوا الى العمليات المسلحة، مباشرة، خلال الفترة المشار اليها. وقال 37% ممن شملهم الاستطلاع ان قريبا لهم او صديقا، كان شاهدا على وقوع عملية.

وقال 76% من المستطلعين أنهم يعانون، من احد اعراض المرض النفسي، جراء تعرضهم الى عمليات مسلحة. وقال 10% من المستطلعين انهم يعانون من دلائل تشهد على اصابتهم بعوارض الصدمة النفسية التي تحتم تلقي العلاج النفسي. وقال 5% من المستطلعين انهم يشعرون بالحاجة الى تلقي العلاج النفسي لمواجهة الصدمة.

التعليقات