نقلا عن مصادر مصرية؛ هآرتس: حماس توافق على الربط بين فتح المعابر وبين شاليط.. نزال ينفي..

نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر مصرية قولها، يوم أمس الأحد، إن حركة حماس وافقت في الأيام الأخيرة على طلب إسرائيل الربط بين قضية فتح المعابر وبين صفقة تبادل الأسرى لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة غلعاد شاليط.

ووصفت التقارير الإسرائيلية هذا الموقف بأنه يتيح حصول تقدم في التوصل إلى تهدئة، من خلال الربط بين الفتح الكامل للمعابر من قبل إسرائيل، وبين استكمال صفقة تبادل الأسرى.

وتابعت "هآرتس" أن المصادر المصرية قد توخت جانب الحذر الشديد بشأن الحديث عن التقدم المشار إليه. ونقلت عنهم قولهم "إننا متفائلون جدا بحصول تقدم حقيقي في المدى القريب.. ومع ذلك لا يمكن الآن توقع متى يحصل ذلك".

وعلم أن الحديث عن التزام إسرائيلي بفتح المعابر مع التوصل إلى التهدئة، ولكن ليس بشكل كامل، وإنما بـ80%، الأمر الذي يتيح إدخال البضائع بكميات كبيرة إلى القطاع بحسب مطالب حركة حماس.

كما جاء أن إسرائيل تحتفظ لنفسها بالحق في منع دخول مواد معينة إلى القطاع. ومن المتوقع أن تمنع قوات الاحتلال دخول الأسمنت والحديد ومواد أخرى مطلوبة لإعادة إعمار القطاع. وتشير التقديرات إلى أن هذا النوع من المواد تهتم به حركة حماس كثيرا من أجل البدء بإعادة إعمار آلاف المباني التي دمرتها قوات الاحتلال خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة.

وتابعت "هآرتس" أن قوات الاحتلال سوف تسمح بإدخال مثل هذه المواد فقط بعد الاتفاق على تفاصيل صفقة تبادل الأسرى لإطلاق سراح شاليط، والتي يتوقع أن تشمل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.

كما جاء أن مصر تؤكد أن المفاوضات مع حركة حماس لا تجري عبر قنوات آخرى. وتؤكد مصر أن الأنباء التي تتحدث عن دور للحكومة التركية ليست صحيحة.
ومن جهته، نفى محمد نزال، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أي جديد في صفقة تبادل الأسرى.

وقال نزال في حديث مع قناة الجزيرة إنه لا يوجد أي جديد. وأضاف أنه لا يريد وضع الرأي العام في أجواء حصول تقدم في صفقة تبادل الأسرى، من أجل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، بينما الأجواء ليست كذلك على أرض الواقع.

وتابع أنه ليس هناك أي تقدم أو اختراق جديد في هذا الموضوع.