استطلاع: شعبية نتنياهو تتصاعد

أظهر إستطلاع للرأي العام الإسرائيلي أجرته صحيفة "معاريف" مساء أمس ونشرته اليوم، أن غالبية الإسرائيليين ترى أن على نتنياهو الإستجابة لما ورد في خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم الخميس الماضي ولكن بشروط، في موازاة ذلك يظهر الاستطلاع أن شعبية حزب نتنياهو، ليكود، ارتفعت فيما تراجعت شعبية الحزب المنافس، كاديما بزعامة تسيبي ليفني.

استطلاع: شعبية نتنياهو تتصاعد

أظهر إستطلاع للرأي العام الإسرائيلي أجرته صحيفة "معاريف" مساء أمس ونشرته اليوم، أن غالبية الإسرائيليين ترى أن على نتنياهو الإستجابة لما ورد في خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما  يوم الخميس الماضي ولكن بشروط، في موازاة ذلك يظهر الاستطلاع أن شعبية حزب نتنياهو، ليكود، ارتفعت فيما تراجعت شعبية الحزب المنافس، كاديما بزعامة تسيبي ليفني.

وبيّن الاستطلاع أن قوة نتنياهو تتصاعد شعبياً لكن بصورة غير جدية، إذ إزدات شعبية حزبه بأربعة مقاعد وتراجع حزب كاديما بثلاثة مقاعد، من ٣٠ مقعداً حالياً في الكنيست إلى ٢٧ مقعداً، كما أن حزب وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، كاديما، سجلت إرتفاعاً طفيفاً في المقاعد، ١٦ معقداً، فيما لم يجتاز حزب وزير الأمن ايهود براك الجديد، "عتسمؤوت" (استقلال)، نسبة الحسم ويختفي عن الساحة الحزبية. 

وتفوق نتنياهو، حسب الاستطلاع، على منافسته على منصب رئاسة الوزراء، تسيبي ليفني، إذ حصل على ٣٦.٩ في المئة مقابل ٢٨.٣ في المئة لصالح ليفني، فيما اختار ٢.٦ في المئة براك كالشخص المناسب لرئاسة الوزراء، فيما قال ٩.٢ في المئة من المستطلعين إن ليبرمان هو الشخص المناسب لرئاسة الوزراء. 

وأبدى ٤٢ في المئة رضاهم من اداء نتنياهو فيما قال ٥٦ في المئة إنهم غير راضين من اداء رئيس الوزراء، على من الإرتفاع بشعبيته.

وفي ما يخص خطاب أوباما، قال ٤٧ في المئة من المستطلعين إنه كان على رئيس الوزراء الإستجابة لـ"مبادرة أوباما" بـ"نعم ولكن…" أي عدم التسبب بمواجهة مع الرئيس الأميركي، فيما قال ١٠ في المئة إنه يتعيين على رئيس الوزراء الإستجابة لـ"مبادرة أوباما"، وقال ٣٦ في المئة إنه كان على نتنياهو القول "لا" لخطاب أوباما.

وقال نحو ٤٦ في المئة إنهم يدعمون رد نتنياهو "الشجاع" على خطاب أوباما، فيما قال نحو ٤٧ في المئة إنه كان يتوجب على نتنياهو انتقاد أوباما في الجلسات المغلقة وليس بالعلن.  

التعليقات