"معاريف": مسعى فرنسي لبلورة مبادرة أوروبية بعد الانتخابات الاسرائيلية

وحسب "معاريف"، فإن المبادرة الجديدة سيعبر عنها أولا من إخلال علان لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، وسيتم إقرارها في قمة رؤساء الدول التي ستعقد في شهر آذار القادم، مشيرة الى أن ايرلندا التي ترأس الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي تضغط باتجاه ممارسة على إسرائيل بسبب سياستها الاستيطانية، لكن لم يتم الاتفاق حول آلية الضغط الأوروبية التي يجب اتباعها.

 

 

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إن فرنسا ستطرح مبادرة سلمية في الشرق الأوسط بعد الانتخابات في إسرائيل من أجل إعادة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لطاولة المفاوضات.

تصريح هولان لصحيفة "معاريف" الاسرائيلية، جاء خلال استقبال الرئيس الفرنسي أمس الأربعاء، الصحافيين لمناسبة السنة الجديدة، وردا على سؤال قال إن بلاده وبالتنسيق مع الحكومة البريطانية ستطرح المبادرة، لكنه لم يكشف تفاصيل هذه المبادرة.

وذكرت مصادر دبلوماسية ل"معاريف" أنه رغم تقارب الموقفين الفرتسي والبريطاني فانه لم يتم بعد إعداد بلورة مبادرة فرنسية بريطانية مشتركة، مضيفة ان، فرنسا تنتظر نتائج الانتخابات في إسرائيل والائتلاف الذي سيشكله نتنياهو وكيف سيؤثر هذا الائتلاف على سياسته بالنسبة لعملية السلام'.

وأضافت المصادر أن الإدارة الفرنسية على قناعة أن عام 2013 يجب أن يكون عاما لاتخاذ قرار حول مستقبل عملية المفاوضات.
وحسب "معاريف"، فإن المبادرة الجديدة سيعبر عنها أولا من إخلال علان لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، وسيتم إقرارها في قمة رؤساء الدول التي ستعقد في شهر آذار القادم، مشيرة الى أن ايرلندا التي ترأس الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي تضغط باتجاه ممارسة على إسرائيل بسبب سياستها الاستيطانية، لكن لم يتم الاتفاق حول آلية الضغط الأوروبية التي يجب اتباعها.


من جهة ثانية أفادت "معاريف" بأن الناطق الرسمي للبيت الأبيض طومي فيتور، لمح الى إمكانية تدخل الولايات المتحدة في العملية السياسية، وقال 'على الطرفين أن يتعاملا بجدية مع المفاوضات من أجل التعامل مع الصعوبات من اجل التقدم الى سلام دائم. وأضاف أن الولايات المتحدة ستساعد الطرفين من اجل التحرك الى المفاوضات المباشرة.


وحسب التقديرات، فإن البيت الأبيض ينتظر نتائج الانتخابات من اجل الضغط عل نتنياهو في حال تشكيله للحكومة الجديد.

التعليقات