الطلاب الجامعيون في اسرائيل الأكثر فقرا

وكشف الاستطلاع ان ما لا يقل عن 40% من الطلاب فكروا بترك التعليم بسبب التكلفة الاقتصادية المرتفعة، أي بزيادة قدرها 3% عن السنة الماضية، وان غالبية الذين فكروا بذك كان بسبب مجمل التكاليف، مقابل 6% فقط بسبب ارتفاع القسط الجامعي و4% تكاليف الحياة و1% اجرة الشقق السكنية. كما ارتفعت نسبة الحاصلين على مح دراسية من 41% الى 49%.

الطلاب الجامعيون في اسرائيل الأكثر فقرا

كشف استطلاع للرأي اجري بطلب من الاتحاد القطري للطلاب الجامعيين في اسرائيل عشية افتتاح السنة الدراسية في الجامعات والمعاهد العليا، عن وضع مقلق يعاني منه الطلاب الاسرائيليين الذين لايستطيعون الصمود تحت كاهل المصاريف، ما يضطرهم الى زيادة الاعتماد على عائلاتهم وتلقي مساعدات اخرى.

الاستطلاع الذي اجري من قبل معهد "مأجار موحوت" وشارك به 9268 طالبا، اظهر ان السنة المنقضية شهدت ارتفاعا في معدلات المساعدة التي يتلقاها الطلاب من عائلاته،م حيث تبين ان 55% منهم يتلقون مثل هذه المساعدات وأن 41% منهم يتلقون مبلغ لا يقل عن تسعة الاف شيكل و18% منهم يتلقون ما بين نسعة الاف الى 12 الف شيكل و41% منهم يتلقون أكثر من 12 الف شيكل، في حين بلغ معدل المساعدة السنوية التي يتلقاها الطلاب من عائلاتهم 15280 شيكل، أي بزيادة مقدارها 925 شيكل عن السنة الماضية.

الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحبفة معاريف في موقعها على الشبكة بين ان 39% من الطلاب يسكنون في بيت عئلاتهم أو أقاربهم  للتوفير في المصروف وان 78% منهم يعملون خلال سنوات الدراسية.

وان 64% منهم يعملون كل السنة و14% يعملون في العطل فقط، وان 22% فقط لا يعملون، في حين بلغ معدل الاجر الشهري للطالب بين 1001 و3000 شيكل وان 20% منالطلاب يربحون اقل من 1000 شيكل و19% ما بين 3000 و5000 شيكل شهريا و13% منهم يربحون اكثر من 5000 شيكل. ويبلغ معدل الاجر الشهري للطالب 2872 شيكل أي بأقل ب 358 شيكل عن السنة الماضية.

وكشف الاستطلاع ان ما لا يقل عن 40% من الطلاب فكروا بترك التعليم بسبب التكلفة الاقتصادية المرتفعة، أي بزيادة قدرها 3% عن السنة الماضية، وان غالبية الذين فكروا بذك كان بسبب مجمل التكاليف، مقابل 6% فقط بسبب ارتفاع القسط الجامعي و4% تكاليف الحياة و1% اجرة الشقق السكنية. كما ارتفعت نسبة الحاصلين على مح دراسية من 41% الى 49%.

رئيس اتحاد الطلبة اوري رشطاك،عقب على الاستطلاع بقوله، على حكومة اسرائيل ان تدرك ان الموضوع الايراني ليس وحده الموضوع الحاسم هذه السنة، بل ان  موضوع نجاة الطبقة الوسطى في اسرائيل في ظل الوضاع القتصادية الراهنة، وفي مقدمتها طلاب الجامعات لا يقل اهمية.   

التعليقات