تغيير انظمة احياء ذكرى قتلى الجيش الاسرائيلي عقب فضيحة تجاوز جندي مشكوك بيهوديته

صحيفة "هارتس" التي اوردت النبأ في موقعها على الشبكة، اليوم الثلاثاء، ان الجنرال بيني غانتس اختار وضع العلم على قبر جندي قتل في تشرين اول 2012 ، تبين لاحقا انه ليس الجندي الأخير الذ ي قتل في الجيش الاسرائيلي وان الأخيرالذي قتل في 23 شباط من العام الجاري، هو يفغيني طولوتشكو وهو روسي الأصل قد دفن خارج المقبرة العسكرية في قسم يدفن فيه المشكوك في يهوديتهم.

تغيير انظمة احياء ذكرى قتلى الجيش الاسرائيلي عقب فضيحة تجاوز جندي مشكوك بيهوديته



في اعقاب فضيحة قرر الجيش الإسرائيلي تغيير انظمة الاحتفال الذي يضع فيه رئيس الأركان على قبر الجندي الأخير، الذي دفن في مقبرة جبل هرتسل في القدس، خلال مراسم احياء ما يسمى بيوم الذكرى الذي يسبق احتفالات اسرائيل بتأسيسها.

جاء ذلك في اعقاب فضيحة القفز عن قبر الجندي الأخير خلال احتفال يوم الذكرى الماضي، لأنه لم يدفن في المقبرة العسكرية المركزية، حيث افادت صحيفة "هارتس" التي اوردت النبأ في موقعها على الشبكة، اليوم الثلاثاء، ان الجنرال بيني غانتس اختار وضع العلم على قبر جندي قتل في تشرين اول 2012 ، تبين لاحقا انه ليس الجندي الأخير الذ ي قتل في الجيش الاسرائيلي وان الأخيرالذي قتل في 23 شباط من العام الجاري، هو يفغيني طولوتشكو وهو روسي الأصل قد دفن خارج المقبرة العسكرية في قسم يدفن فيه المشكوك في يهوديتهم.

الجيش برر ذلك بالقول، ان تقاليد الاحتفال تفيد بان قائد الأركان يضع العلم في القسم الرئيسي للمقبرة العسكرية، ما يعني ان تخليد الذكرى تشمل قتلى الجيش الاسرائيلي غير المشكوك في يهوديتهم فقط.

  وزارو الامن الاسرائيلية اعلنت في اعقاب تلك الفضيحة انه ابتداء من السنة القادمة، سيتم وضع علمين واحد في المقبرة المركزية والثاني على قبورالمشكوك في يهوديتهم، الا ان هذا القرار اثار انتقادات كونه يكرس التمييز، ما اضطر الجيش الاسرائيلي الى الغائه واستبداله بتحديد موقع الاحتفال كل سنة بسنتها وان لا يضع قائد الأركان العلم على قبر بعينه بل يلقي التحية العسكرية على كل القبور.
 

التعليقات