معاريف: خلافات داخل الإدارة الأمريكية حول الاتفاق مع إيران

وأشار الموقع إلى أن شيرمان، على الرغم من معارضتها وتحفظاتها من الاتفاق المقترح إلا أنها لم تعلن معارضتها علنا وتواصل تمثيل الموقف الرسمي في المحادثات مع إيران في جنيف. ونقل الموقع عن دبلوماسي غربي أنه خلافا لما يعتقد الكثيرون، فإن المواقف داخل الإدارة الأمريكية متباينة، فكيري يدفع باتجاه الاتفاق بينما تبدي شيرمان بالذات، شكوكا بشأن ذلك

معاريف: خلافات داخل الإدارة الأمريكية حول الاتفاق مع إيران

قالت صحيفة معاريف،في موقعها على الشبكة إن هناك خلافات داخل الإدارة الأمريكية بشأن الاتفاق المرحلي المتوقع التوصل إليه هذا الأسبوع بين إيران والدول الخمس العظمى بالإضافة لألمانيا. ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بأنها مطلعة على طبيعة المواقف داخل الإدارة الأمريكية، قولها إنه في الوقت الذي يدفع فيه وزير الخارجية، جون كيري والبيت الأبيض باتجاه التوقيع على الاتفاق فإن مسؤولين على الصعيد المهني، وبينهم نائبة وزير الخارجية وممثلة الولايات المتحدة في المفاوضات مع إيران ،ويندي شيرمان، تعارض الطريق المقترحة والمطالب التي يتعين فرضها على إيران تحسبا مما أسماه الموقع "ارتكاب خطأ تاريخي".

ويرى معارضو الاتفاق في الإدارة الأمريكية، بحسب معاريف، أن تخفيف العقوبات على إيران قد يكون أمرا لا يمكن العودة منه وأن الاتفاق المرحلي سيمنح إيران شرعية للوصول إلى مكانة دولة قادرة على انتاج الأسلحة الذرية.

وأشار الموقع إلى أن شيرمان، على الرغم من معارضتها وتحفظاتها من الاتفاق المقترح إلا أنها لم تعلن معارضتها علنا وتواصل تمثيل الموقف الرسمي في المحادثات مع إيران في جنيف. ونقل الموقع عن دبلوماسي غربي أنه خلافا لما يعتقد الكثيرون، فإن المواقف داخل الإدارة الأمريكية متباينة، فكيري يدفع باتجاه الاتفاق بينما  تبدي شيرمان بالذات، شكوكا بشأن ذلك.

ولكن ومقابل ما نشره موقع معاريف أشار مراسل الإذاعة الإسرائيلية في واشنطن، جيل تماري، إلى أن الإدارة الأمريكية استطاعت في الأيام الأخيرة ترجيح الكفة في الكونغرس لصالح موقف أوباما، وأن غالبية أعضاء الكونغرس يؤيدون موقف الرئيس أوباما، وفي مقدمتهم السناتور الجمهوري المؤيد لإسرائيل، جون ماكين، حيث أعلن الأخير أنه على الرغم من شكوكه إلا أنه لا يرى سببا يمنع منح الإدارة الأمريكية مهلة وعدم التسرع في فرض المزيد من العقوبات.

ولفتت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن هذا التحول في موقف "مؤيدي إسرائيل" في الكونغرس، جاء بالرغم من مساعي نتنياهو داخل الكونغرس الأمريكي للتأثير على مواقف أعضاء مجلس السنات الأمريكي وحثهم باتجاه فرض عقوبات جديدة على إيران.

وقال المراسل السياسي للإذاعة، أن نتنياهو نجح في المرحلة الأولى ، الأسبوع الماضي، بمنع إبرام الاتفاق، بينما يبدو أن المرحلة الثانية من خطته، والمتمثلة بضمان أغلبية في الكونغرس تؤيد فرض عقوبات إضافية على إيران.

 

التعليقات