الأمير بندر التقى رئيس "الموساد" للتعاون في ضرب النووي الإيراني

كشف موقع "جلوبس" الإسرائيلي نقلا عن مصادر استخباراتية إسرائيلية، أن المملكة العربية السعودية تتعاون مع جهاز "الموساد" الإسرائيلي لإنتاج فيروس كومبيوتري أكثر ضررَا من فيروس "ستكسنت" لتدمير البرنامج النووي الإيراني.

الأمير بندر التقى رئيس

كشف موقع "جلوبس" الإسرائيلي نقلا عن مصادر استخباراتية إسرائيلية، أن المملكة العربية السعودية تتعاون مع جهاز "الموساد" الإسرائيلي لإنتاج فيروس كومبيوتري أكثر ضررَا من فيروس "ستكسنت" لتدمير البرنامج النووي الإيراني.

يُذكر أن فيروس "ستكسنت" كاف قد طور من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية عام 2010، ونجح في مهاجمة برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني، وتسبب في حدوث تباطؤ كبير فيه، فضلًا عن تسببه في تعطيل مفاعل "بوشهر" النووي.

الأمير بندر التقى رئيس "الموساد"

وأفادت مصادر "جلوبس" أن مدير وكالة الاستخبارات السعودية، الأمير بندر بن سلطان، التقى رئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي، تامير بردو، في فيينا، في 24 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بعد وقت قصير من توقيع طهران مع القوى الست العالمية الاتفاق النووي المؤقت.

وأشار الموقع إلى أن ذلك اللقاء شمل أيضًا وجود فريق من المتخصصين في المجال الإلكتروني، سعوديين وإسرائيليين، لبحث سبل إنتاج برمجيات فيروسية خبيثة أكثر تدميرًا من فيروس "ستكسنت"، بهدف تدمير بنية البرنامج النووي الإيراني.

وفي الوقت ذاته، لفتت إلى أن الرياض وضعت ما يقرب من 1 مليون دولار أمريكي ميزانية لتنفيذ هذه الخطة.

قلق في البيت الملكي

وأوضحت المصادر الاستخباراتية أن الأمير السعودي بندر، ورئيس "الموساد" الإسرائيلي بردو، التقيا مرات عدة في ميناء العقبة الأردني سرًّا، وشارك بندر في المناقشات الفرنسية - الإسرائيلية رفيعة المستوى بتل أبيب، لبحث سبل وقف النووي الإيراني، وقت زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند لإسرائيل في 17 و18 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قبل انعقاد الجولة الثانية من مباحثات جنيف النووية.

وحينما كُشِف النقاب عن تلك اللقاءات السرية بين الجانبين، خرج ولي العهد السعودي، الأمير سلمان بن عبد العزيز، ليحذّر بندر من أن التعاون المباشر والوثيق مع إسرائيل استخباراتيا يسبب قلقًا كبيرًا في البيت الملكي.

التعليقات