"هارتس": محررو صفقة شاليط يديرون من قطاع غزة شبكة العمل المسلح في الضفة الغربية

وتشير "هارتس" الى صلاح عاروري وهو احد كبار ناشطي حماس الذين تم ابعادهم الى غزة قبل صفقة شاليط وينشط اليوم من تركيا، كمن ينسق العمل العسكري المذكور وتعمل تحت قيادته مجموعة من الناشطين من محرري صفقة شاليط في قطاع غزة

زعمت صحيفة "هارتس" في تقرير كتبه محللها العسكري، عاموس هارئيل، ونشر في موقعها على الشبكة، اليوم الجمعة ان محرري صفقة شاليط الذين تم ابعادهم الى غزة هم من يديرون ما وصفتها بشبكات الارهاب التي تعمل اليوم في الضفة الغربية.

وقالت الصحيفة، ان الاذرع الامنية الاسرائيلية التي توصلت الى هذا الاستنتاج، تعتقد ان حماس اعادت بناء قياد ذراعها العسكري في الضفة الغربية من قلب قطاع غزة، وان هذا الذراع يدار عن بعد من قبل الاسرى المحررين الذين امضوا عشرات السنين في السجون على خلفية قتل اسرائيليين وتم ابعادهم الى غزة.

وتشير "هارتس" الى صلاح عاروري وهو احد كبار ناشطي حماس الذين تم ابعادهم الى غزة قبل صفقة شاليط وينشط اليوم من تركيا، كمن ينسق العمل العسكري المذكور وتعمل تحت قيادته مجموعة من الناشطين من محرري صفقة شاليط في قطاع غزة 

ويبرز من بين المجموعة عبد الرحمن غنيمات عضو خلية صوريف، التابعة لحماس والتي نفذت عمليات في التسعينيات ومازن فقها الذي ارسل استشهادي لتفيذ عملية باص عام 2002 . وتشير الصحيفة الى ان "الشاباك" احبط 80 محاولة لتنفيذ عمليات في الضفة مصدرها قطاع غزة، كما اعتقل ناشطين من حماس جرى تدريبهم في غزة على اقامة مختبرات نفجبر واسخدام وسائل قتالية.

وتذكر الصحيفة من تصفه بشيخ مطلوبي حماس، محمد ضيف، الذي نجا من عدة محاولات اغتيال، على انه قائد الاركان الفعلي لحماس والمسؤول عن مشاريع  تعاظم حماس وفي مقدمتها برنامج الصواريخ محلية الصنع من طراز ام 75، التي تعمل على انتاجها بعد قطع خط تهريب السلاح من ايران عن طريق السودان ومصر، في اعقاب حلافاتها مع ايران على خلفية الازمة السورية. كما تشير الصحيفة، الى مروان عيسى الذي تصفه بوزير أمن حماس ويقوم على التنسيق بين القيادة السياسية والعسكرية.

وتختم "هارتس" تقريرها بالاشارة الى تنويع حماس لتكتيكانها العسكرية، والدخول على خط حفر الانفاق الى جانب الصواريخ والعمليات الميدانية المباشرة.

 

التعليقات