الاحتلال يحمل الفلسطينيين مسؤولية قلع المستوطنين لكرومهم

هذا ما جاء في رد دولة اسرائيل، على الدعوى التي قدمتها ضدها للمحكمة عائلة عمور من قرية التواني، الواقعة في جبل الخليل والمحاذية لمستوطنتي "معون" و"حفات معون"، وهو رد يعكس مدى جدية المصادر السياسية والعسكرية الاسرائيلية التعامل مع عمليات جباية الثمن التي يقوم بها المستوطنون، كما تقول "هارتس".

الاحتلال يحمل الفلسطينيين مسؤولية قلع المستوطنين لكرومهم


وجد فلسطينيون تعرض كرم الزيتون التابع لهم لاعمال تخريب من قبل المستوطنين، انفسهم متهمين لانهم لم يقوموا بتسييج وحماية كرمهم. هذا ما جاء في رد دولة اسرائيل، على الدعوى التي قدمتها ضدها للمحكمة عائلة عمور من قرية التواني، الواقعة في جبل الخليل والمحاذية لمستوطنتي "معون" و"حفات معون"، وهو رد يعكس مدى جدية المصادر السياسية والعسكرية الاسرائيلية التعامل مع عمليات جباية الثمن التي يقوم بها المستوطنون، كما تقول "هارتس".

الصحيفة التي اوردت النبأ في موقعها على الشبكة، اليوم الخميس، اوردت انه عام 2006 قام مجهولون بقطع 120 شجرة زيتون في الكرم المذكور. وفي عام 2011 قام مجهولون ايضا، بهدم جزء من الجدار وقطعوا شجرة واحدة. وفي ليلة 9/10 ايار من العام الحالي قطع مجهولون وخربوا نصف اشجار الزيتون التابعة لعائلة عمور، وقاموا هذه المرة بكتابة شعارات جباية الثمن، علما ان اعمال التقطيع تمت ليلا بواسطة منشار يدوي.

بعد عشرة ايام من العملية التخريبية الثالثة توجه المحامي ايتاي ماك، الذي يمثل العائلة، الى رئيس الادارة المدنية التابعة للاحتلال، طالبا منه تفصيل حول الوسائل التي ينوي اتخاذها لمنع عملية تخريبية اخرى، مستندا الى قرار العليا الاسرائيلية من سنة 2006 الذي يلزم السلطات بتخصيص قوات لحماية املاك المواطنين الفلسطينيين.

رئيس الادارة المدنية اجاب ان الموضوع يقع في نطاق معالجة الكولونيل روني ريفلين، ضابطة شكاوى الجمهور، التي لم ترد على رسالتين متتاليتين بعثهما المحامي، ما اضطر الأخير الى التقدم بدعوى اضرار ضد دولة اسرائيل بقيمة 65.840 وذلك في 13 حزيران من السنة الحالية.

دولة اسرائيل كما اسلفنا حملت المجني عليه المسؤولية، متهمة اياه بعدم اتخاذ وسائل الحماية المطلوبة تجاه كرمه وذلك ردا على  ادعائه بوقوف دولة اسرائيل مكتوفة الايدي حيال عنف المستوطنين تجاه الفلسطينيين، الأمر الذي يشجعهم ويخلق الالنطباع لديهم بانهم محصنون في وجه القانون.

التعليقات