السناتور الجمهوري كروز يدعي: أوباما الرئيس الأشد عداء لإسرائيل

ويقول: * يجب على الولايات المتحدة ألا تضغط على إسرائيل * سياسة أوباما تجاه إيران تهيئ الأرضية لذبح ملايين الإسرائيليين أو الأمريكيين * الفلسطينيون يحتضنون الإرهاب ويرفضون الاعتراف بيهودية إسرائيل

السناتور الجمهوري كروز يدعي: أوباما الرئيس الأشد عداء لإسرائيل

ويقول: * يجب على الولايات المتحدة ألا تضغط على إسرائيل * سياسة أوباما تجاه إيران تهيئ الأرضية لذبح ملايين الإسرائيليين أو الأمريكيين * الفلسطينيون يحتضنون الإرهاب ويرفضون الاعتراف بيهودية إسرائيل

على هامش المؤتمر السنوي لـ"إيباك – لجنة الشوؤن العامة الأمريكية الإسرائيلية" في واشنطن، وفي مقابلة مع صحيفة "هآرتس" قال السناتور الأمريكي الجمهوري تيد كروز من تكساس إن الرئيس باراك أوباما هو الرئيس الأمريكي الأكثر معاداة لإسرائيل في العصر الحديث.

وقال كروز أيضا إن أوباما يمس بالأمن القومي لإسرائيل، ويزعزع علاقاتها الخاصة مع الولايات المتحدة، في حين أن سياسته التصالحية تجاه إيران تهيئ الأرضية لذبح ملايين الإسرائيليين أو ملايين الأمريكيين. على حد تعبيره.

وأشارت "هآرتس" إلى أن كروز يعتبر الابن المدلل لليمين المحافظ، وأن هناك من يتحدث عنه بصفته مرشحا محتملا لرئاسة الولايات المتحدة في العام 2016، رغم أنه لم يستكمل العامين في مجلس السنات.

وبحسب كروز فإنه يجب على الولايات المتحدة ألا تضغط على إسرائيل، وألا تنتقدها بشكل علني، مثلما فعل هذا الأسبوع أوباما في مقابلة مع الصحفي جيفري غولدبيرغ. وقال إن تهديدات أوباما لإسرائيل بالعزلة الدولية، والتلميح بوقف الدعم الأمريكي لإسرائيل مضلل وخطير بالنسبة لإسرائيل والولايات المتحدة. كما ادعى أن أوباما يصرخ بوجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، بينما يتملق الرئيس الإيران روحاني، ويتحدث بليونة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال كروز إنه في السنوات الخمس الماضية حصل تراجع مستمر في قيادة الولايات المتحدة للعالم، وتخلى أوباما عن حلفائه، وتصرح بتصالح في الاتصالات مع "الأعداء"، وبالنتيجة فإن دوائر النفوذ الروسي والصيني والإيراني توسعت، وأن موقف بوتين من أوكرانيا كان يمكن توقعه مسبقا فهو يعمل انطلاقا من أحساس بالحصانة باعتبار أنه لا يخشى حصول رد من أوباما.

ويضيف أنه كان يجب على الولايات المتحدة دعم "الثورة الأوكرانية" منذ البداية، ويقترح اتخاذ عدة إجراءات ضد روسيا، من بينها طردها من مجموعة الدول "جي 8"، وإعادة النظر في الاتفاقيات بين واشنطن وموسكو، وتجديد العمليات لنشر مضادات للصواريخ في شرق أوروبا، واتخاذ خطوات ضد كبار المسؤولين الروسي المشتبهين بخرق حقوق الإنسان. على حد قوله.

وادعى كروز أيضا أن أوباما وقيادة الحزب الديمقراطي تخلوا عن إسرائيل بشأن إيران، وأن الولايات المتحدة عامة، ومسؤولة المفاوضات ووندي شيرمان خاصة، يرتكبون نفس الخطأ الذي ارتكبه كلينتون في الاتصالات النووية مع كورية الشمالية في سنوات التسعينيات.

كما ادعى أن إيران التي تهدد بالقضاء على إسرائيل وفي حال تطويرها لأسلحة نووية فإن هناك احتمالا بألا تنضاف هذه الأسلحة إلى ترسانتها العسكرية، وإنما سيتم تفعيلها فوق تل أبيب ونيويورك أو لوس أنجلوس.

وقال أيضا إن دور الولايات المتحدة هو "المساعدة في تحقيق السلام"، ولكن "ليس ممارسة الضغوط وابتزاز تنازلات لا تتماشى مع أمن إسرائيل القومي. وطالما أن الفلسطينيين يحتضنون الإرهاب ويرفضون الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية لن يتحقق السلام". وفي المقابل، يرفض كروز الإفصاح عن موقفه من المستوطنات، أو إقامة الدولة الفلسطينية. وبحسبه فإن هذه القضايا يجب أن تناقش بين إسرائيل والفلسطينيين، وأنه يجب على الولايات المتحدة ألا تفرض آراءها على إسرائيل".

وأضاف أن كل مراقب عاقل معني بالحفاظ على العلاقات مع إسرائيل وتعزيزها لا يستطيع ألا يصل إلى نتيجة أن أوباما والديمقراطيين يقودون عمليات تضرب أمن إسرائيل.

التعليقات