رغم الإنذار الذي وجهه زعيم "البيت اليهودي"، الوزير نفتالي بينيت، بالانسحاب من الائتلاف الحكومي في حال تم الإفراج عن أسرى 48، قال مصدر إسرائيلي رفيع المستوى، مساء السبت، إنه "لن تكون صفقة" إذا لم يتم الافراج عن أسرى 48، فيما قال مصدر إسرائيلي آخر إنه يتوقع إتمام "الصفقة" بعد عيد الفصح العبري، موضحًا أن الوزير بينيت غير مطلع ومهمش بكل ما يتعلق بتفاصيل الصفقة، وإن رؤساء كتل الائتلاف لن يتأثروا بتهديدات بينيت وحتى في حال انسحابه فلن يندموا على ذلك، كما نقل موقع "واينت".
وفي السياق ذاته، قالت مسؤولة ملف المفاوضات في الحكومة الإسرائيلية، الوزيرة تسيبي ليفني: "لن نعطي الفرصة للذي أراد إفشال المفاوضات في كل حال بأن يملي ما يريد".
ونقل موقع القناة الثانية الذي بث الخبر، مساء السبت، نقل عن مصادر أميركية فولها إن الخطوات العقابية التي فرضتها إسرائيل على السلطة الفلسطينية مؤسفة وغير مفيدة، كما نقلت تصريحًا لكبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، بنفس الروح رغم تأكيده مواصلة المفاوضات.
وكانت إسرائيل "قد قررت ضمن عقوبات فرضتها على السلطة خصم قيمة الديون المستحقة على السلطة الفلسطينية لإسرائيل من تحويلات إيرادات الضرائب".
ويبلغ حجم الإيرادات التي تحصلها إسرائيل على البضائع المتجهة إلى الأسواق الفلسطينية حوالي 100 مليون دولار شهريا وتشكل حوالي ثلثي ميزانية السلطة الفلسطينية.
وقالت إسرائيل أيضا إنها ستعلق مشاركتها في مشروع للتنقيب عن الغاز قبالة ساحل قطاع غزة
التعليقات