وزير الطاقة الأميركي: كانت لإيران القدرة لإنتاج ١٢ قنبلة نووية

قال وزير الطاقة الأميركي، أرنست مونيز، إنه كان بحوزة إيران ما يكفي من اليورانيوم المخصب لإنتاج ١٢ قنبلة نووية بالإضافة لحيازتها ١٩ ألف جهاز طرد مركزي، وأنه سيتم تدمير ٩٨ في المئة من هذه المادة بفضل الاتفاق النووي.

وزير الطاقة الأميركي: كانت لإيران القدرة لإنتاج ١٢ قنبلة نووية

مونيز

قال وزير الطاقة الأميركي، أرنست مونيز، إنه كان بحوزة إيران ما يكفي من اليورانيوم المخصب لإنتاج ١٢ قنبلة نووية بالإضافة لحيازتها ١٩ ألف جهاز طرد مركزي، وأنه سيتم تدمير ٩٨ في المئة من هذه المادة بفضل الاتفاق النووي.

جاءت أقوال الوزير الأميركي الذي أشرف على المفاوضات النووية مع إيران خلال لقاء جمعه أمس الاثنين مع صحافيين إسرائيليين في واشنطن. ونقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية قوله إنني “لو كنت إسرائيليا، كنت سأدعم الاتفاق لأنه يزيل خطرا وجوديا عن إسرائيل”، وأوضح أنه كان لإيران كمية كافية من اليورانيوم المخصب لإنتاج ١٢ قنبلة نووية.

وقال إنه على الرغم من أن الاتفاق يضع قيودا على المشروع النووي الإيراني خلال ١٥  عاما المقبلة، لكن الرقابة على مفاعلها ستستمر إلى الأبد.

وذكرت وسائل الإعلام أم مونيز الذي يبدي حماسا كبيرا للاتفاق مع إيران هو بروفيسور في الفيزياء وعلى اطلاع دقيق بكافة تفاصيل التقرير، وناقش مع نظرائه الأوروبيين والإيرانيين كافة تفاصيل الاتفاق.

وهدف اللقاء مع الصحافيين الإسرائيليين وبحضور وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينتس، إلى طمأنة الرأي العام الإسرائيلي حول مدى التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل. إذ قال إن الاتفاق يعزز الأمن الفردي والجماعي للإسرائيليين والأميركيين، وأن إيران التزمت بشكل مباشر للولايات المتحدة والدول الكبرى بأنها لن تنتج أبدا السلاح النووي.

ولفت إلى أن المعلومات الاستخبارية التي سترد من إيران بعد الاتفاق ستكون أفضل، لأن مستوى الشفافية بالنسبة لاجهزة الاستخبارات الأميركية سيكون أعلى، وكذلك الحال بالنسبة لأجهزة الاستخبارات الأخرى بما فيها الإسرائيلية.

وقال إن التزام واشنطن للدول الحليفة في المنطقة، سواءً إسرائيل أو دول العربية في الخليج لن يتبدل، وأن موقف أميركا من إيران لن يتبدل طالما لم تعدل عن سياسيتها الداعمة للإهاب، حسب تعبيره، وفي مجال حقوق الإنسان.

التعليقات