إسرائيل ترفض إطلاق سراح 4 أسرى في إطار صفقة تبادل أسرى..

أنباء عن رفض إسرائيلي إدراج 4 أسرى في صفقة تبادل الأسرى * الأسرى هم عبد الله البرغوثي وإبراهيم حامد وعباس السيد وأحمد سعدات..

إسرائيل ترفض إطلاق سراح 4 أسرى في إطار صفقة تبادل أسرى..
كتبت صحيفة "القدس العربي" نقلا من مصادر فلسطينية وصفتها بأنها "موثوقة للغاية" أن إسرائيل تعارض حتى الآن إطلاق سراح 4 أسرى من القائمة التي قدّمتها الحركة للحكومة الإسرائيلية بواسطة المصريين، بهدف التوصل لاتفاق تبادل الأسرى بين الطرفين.

وقالت المصادر عينها إن الأسماء الأربعة هي: عباس السيد، مسؤول الجناح العسكري لحماس في منطقة طولكرم والذي أرسل منفذ عملية نتانيا والتي أدت إلى مقتل 29 إسرائيلياً، والتي قام في أعقابها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ارييل شارون باجتياح الضفة الغربية وإعادة احتلالها، وفرض الحصار على الرئيس الفلسطيني الشهيد ياسر عرفات.

أما الثاني فهو عبد الله البرغوثي، الذي حكم عليه بالسجن المؤبد 67 مرة متراكمة، وتتهم السلطات الإسرائيلية البرغوثي بأنه يقف وراء سلسلة طويلة من العمليات الاستشهادية التي أدت إلى مقتل 66 اسرائيليا وجرح نحو 500 آخرين بجروح وإحداث دمار هائل في الممتلكات العامة والخاصة وخسائر مباشرة تقدر بملايين الدولارات، كما يتهم البرغوثي، أنه يقف وراء عملية مطعم "سبارو" في القدس المحتلة في شهر أب (أغسطس) لعام 2001 والتي قتل فيها 15 اسرائيليا وأصيب عشرات آخرون.

النيابة العسكرية وجهت أيضاً للبرغوثي تهمة الوقوف خلف عملية الجامعة العبرية، ومقهى "مومنت"، والنادي الليلي في ريشون لتسيون قرب تل أبيب وقتل فيها نحو 35 إسرائيليا وجرح 370 آخرين، كما أدين البرغوثي بالمسؤولية عن إدخال عبوات ناسفة إلى شركة غاز رئيسية في مدينة القدس المحتلة، وبالمسؤولية عن إدخال عبوات ناسفة في من خلال سيارة مفخخة إلى محطة الغاز وتكرير البترول قرب تل أبيب وما يعرف بمحطة "بي جليلوت".

أما الأسير الثالث فهو إبراهيم حامد (41 عاما)ً، الذي اعتقل في عملية مشتركة قام بها جهاز المخابرات العامة (الشاباك) وجيش الاحتلال الإسرائيليّ وشرطة إسرائيل، وأصله من قرية سلواد وكان مطلوبا من قبل قوات الأمن الإسرائيلية خلال السنوات الثماني الأخيرة، وتصفه حماس بقائد جناحها العسكري في الضفة الغربية. وكان حامد، خلال سنوات المواجهة الحالية، الرأس المدبّر وراء سلسلة عمليات نوعية وصعبة صعبة، أدّت إلى مقتل أكثر من 60 مواطنا إسرائيليا وإصابة المئات بجراح.

أما الأسير الرابع الذي ترفض إسرائيل إطلاق سراحه فهو الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات، الذي حكمت عليه مؤخراً محكمة عسكرية إسرائيلية بعدة من المؤبدات، وقالت المصادر عينها إنّ المسؤولين الأتراك وعدوا حماس بإقناع إسرائيل بالعدول عن قرارها وإطلاق سراح الأربعة.

التعليقات