المفاعل النووي في بوشهر الإيرانية
كتبت "ديلي ميل" البريطانية أن تقديرات الأجهزة الاستخبارية البريطانية تشير إلى أن إسرائيل سوف تهاجم إيران الشهر القادم.
وعلم أن "ديلي ميل" استندت إلى "مصادر مجهولة" في الحكومة البريطانية، بدون أن تشير إلى أية وثيقة قاطعة تدعم هذه التقديرات.
وبحسب التقرير فإن مصادر بريطانية صرحت بأن السلطات البريطانية تعتقد أن إسرائيل تفضل شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية الموزعة في إيران في أسرع وقت ممكن، وذلك بمساعدة لوجستية من الولايات المتحدة.
ونقلت عن مصدر مسؤول في الخارجية البريطانية قوله إن توقعات الأجهزة الاستخبارية في لندن تشير إلى أن العملية العسكرية لإسرائيل ستخرج إلى حيز التنفيذ مع موعد قريب من عيد الميلاد أو رأس السنة الميلادية.
وأشار المصدر البريطاني إلى التقديرات تشير إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سوف يضطر إلى دعم العملية العسكرية الإسرائيلية كي لا يخسر الصوت اليهودي في انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة.
وبحسبه فإن بريطانيا لن تدعم القيام بعملية عسكرية. وقال إن بريطانيا تعارض بالطبع حيازة إيران لأسلحة نووية، ولكنها لا تعتقد أنها ستقوم باستخدامه.
وأضاف إن "قلق بريطانيا ناجم عن الأبعاد المحتملة التي قد تؤدي إلى سباق تسلح نووي، حيث أنه لا يمكن منع تركيا والسعودية مستقبلا من تطوير أسلحة نووية خاصة بها.
يذكر في هذا السياق أن "غارديان" البريطانية كانت قد نشرت تقريرا الأسبوع الماضي مفاده أن إيران ستنهي خلال عام نقل عتادها النووي إلى خنادق محصنة محمية من أي هجوم محتمل، في حين نقلت عن مصادر أمنية قولها أن بريطانيا تستعد لإمكانية شن هجوم غربي محتمل على إيران قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012.
التعليقات