منظمة الصحافيين الأجانب تطالب بالتحقيق في اعتداء قوات الاحتلال على الصحافيين

بيانا صحافيا قالت فيه : " إننا نتوقع المباشرة في العمل الفوري والعلني من قبل دولة تعلن عن نفسها "الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط"، وذلك على أثر قيام أفراد الجيش بضرب الصحافيين. إذ يتصرف الجنود الذين يظهرون في الشريط المصور وهم يضربون زملائنا كمجموعة من الزعران. وهي صور تميز الديكتاتوريات الفاشلة... هذ العمليات هي اعتداءات سياسية ويجب معالجتها من قبل سلطات الدولة"، قالت المنظمة.

منظمة الصحافيين الأجانب تطالب بالتحقيق في اعتداء قوات الاحتلال على الصحافيين


طالبت منظمة الصحافيين الأجانب في إسرائيل، رئيس الحكومة الإسرائيلية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، بالمباشرة في تحقيق فوري في ظروف اعتداء جنود الاحتلال على صحافيين أجانب وصحافيين فلسطينيين يوم الجمعة الماضي، كانوا وصلوا لتغطية المظاهرات الاحتجاجية ضد ضم سلطات الاحتلال أراضي قرية كفر قدوم لمستوطنة كدوميم في الضفة الغربية.


وذكر موقع "هآرتس" الذي أورد النبأ ليل الامس، أن شريط فيديو وثق أحداثا يقوم خلالها جنود الاحتلال بمطالبة أفراد ومندوبي الصحافة الأجنبية بالتوقف عن التصوير ثم قاموا  بالاعتداء عليهم بالهراوات مما أسفر عن إصابة مصور وكالة الصحافة الفرنسية بيده نقل على أثرها لتلقي العلاج. 


وقال الموقع إن منظمة الصحافيين الأجانب ، المعتمدين في إسرائيل، أصدرت بيانا صحافيا قالت فيه : " إننا نتوقع المباشرة في العمل الفوري والعلني من قبل دولة تعلن عن نفسها "الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط"، وذلك على أثر قيام أفراد الجيش بضرب الصحافيين. إذ يتصرف الجنود الذين يظهرون في الشريط المصور وهم يضربون زملائنا كمجموعة من الزعران. وهي صور تميز الديكتاتوريات الفاشلة... هذ العمليات هي اعتداءات سياسية ويجب معالجتها من قبل سلطات الدولة"، قالت المنظمة.


وقال مدير مكتب وكالة الأنباء الفرنسية في إسرائيل، لصحيفة هآرتس: " للأسف لا يدور الحديث عن حدث شاذ أو استثنائي. إذ يتم أحيانا اعتراض طريق الصحافيين والمصورين الذين يصلون إلى مكان الأحداث، والاعتداء عليهم في بعض الأحيان مما يحول دون قيامهم بعملهم. هذا أمر محزن وسيءن وهو جزء من الزعرنة الأسبوعية التي يقوم بها الجنود". 
 

التعليقات