ديلي تلغراف: سفارة بريطانيا بكابول تستخدم "أجهزة لفحص المؤخرة"

واكدت الجريدة "ان زوار السفارة مؤخرا قالوا انه طلب منهم الجلوس على مقعد كهربائي يقوم باستخدام مستحثات ضوئية لاكتشاف اي اسلحة مخفية في المؤخرة أو أجزاء اخرى من الجسم".

ديلي تلغراف: سفارة بريطانيا بكابول تستخدم


أفادت جريدة الديلي تليغراف ان السفارة البريطانية في افغانستان وضمن إجراءات امنية جديدة تستخدم جهازا يسمى "جهاز مسح مدخل الجسد" للتاكد من ان الزائر لا يخفي اسلحة داخل بعض أجزاء جسده.


وقالت الجريدة في مقال نشرته تحت عنوان "السفارة البريطانية في كابول تستخدم اجهزة لفحص المؤخرة": ان السفارة البريطانية في افغانستان اتبعت خطوة فحص بصمات الاقدام المعمول بها في بعض السجون في مختلف انحاء العالم بتركيب اجهزة تقوم بما يمكن تسميته مسح ضوئي للمؤخرات للتاكد من ان الزائر لا يخفي اسلحة داخل جسده.


واكدت الجريدة "ان زوار السفارة مؤخرا قالوا انه طلب منهم الجلوس على مقعد كهربائي يقوم باستخدام مستحثات ضوئية لاكتشاف اي اسلحة مخفية في المؤخرة أو أجزاء اخرى من الجسم".


وذكرت ان السلطات البريطانية قالت انها لن تعلق على الاجراء خوفا من ان تضطر الى التنازل عنه.


وقد اصبح الموضوع مثار سخرية شديدة في اوساط الصحفيين والنشطاء والديبلوماسيين في كابول والذين طلب منهم الجلوس على ما أسموه مقعد "العرش الاجباري" لدى دخولهم الى مقر السفارة.


ونقلت الجريدة عن احد الزوار قوله "لقد كان هناك مقعد كبير رمادي اللون في احدى غرف الامن عند مدخل السفارة وطلبوا من الزوار الجلوس عليه".


واضاف: شعرت بالذهول عندما اوضح رجال الامن سبب وجود المقعد ولم يصدق احد من الزوار الموجودين ما قالوه في البداية.
وقالت الجريدة ان جهاز "مسح مدخل الجسد" هو جهاز قوي لتتبع المعادن ويستخدم في بعض السجون لتتبع الاسلحة التى قد تكون مخبأة داخل اجسام النزلاء او الزوار.


وفي نهاية الموضوع نقلت الصحيفة عن متحدث باسم السفارة قوله "اذا كان الموضوع متعلقا بالاجراءات الامنية لدخول السفارة فلا تعليق لدينا على ذلك والاسباب واضحة".
 

التعليقات