البرافدا الروسية تتهم اسرائيل بحقن الاسرى الفلسطينيين بفيروسات مسرطنة

وكان موقع الصحيفة نشر على شبكة الانترنت اتهامات لاسرائيل بحقنها المعتقلين الفلسطينيين قبل اطلاقهم بفيروسات خطيرة تؤدي لاصابتهم بسرطان البروستات.

البرافدا الروسية تتهم اسرائيل بحقن الاسرى الفلسطينيين بفيروسات مسرطنة

اتهمت اسرائيل صحيفة "البرافدا" الروسية بنشر ‘اكاذيب عنصرية’ بعد نشر الصحيفة موضوعا يتهم اسرائيل بحقن الاسرى الفلسطينيين بفيروس خطير.

وكان موقع الصحيفة نشر على شبكة الانترنت اتهامات لاسرائيل بحقنها المعتقلين الفلسطينيين قبل اطلاقهم بفيروسات خطيرة تؤدي لاصابتهم بسرطان البروستات.


ونقات ‘اسرائيل تايمز′ عن ييغال بالمر المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحيفة اتهامه للصحيفة الروسية بنشر الاكاذيب.


وسلطت صحيفة "برافدا" الروسية الضوء على إنتهاكات إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين، ولاسيما ما يتعلق بحقن هؤلاء المعتقلين بفيروسات خطيرة، خاصة أولئك الذين اقترب موعد إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية.


وقالت الصحيفة إن الأسيرة الفلسطينية التي أفرج عنها مؤخرا رانيا السقا أفادت بأن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يعانون من أمراض مزمنة، مثل سرطان المثانة واختلال وظائف الكبد، نتيجة حقنهم بفيروسات خطيرة.

ووفقا للصحيفة الروسية، فإن السقا طالبت منظمات المجتمع الدولي بالنظر لتلك القضية، وفحص الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية بعناية للتأكد من أمر الممارسات الإسرائيلية إزاء المعتقلين الفلسطينيين.


وانتقدت الأسيرة الفلسطينية المفرج عنها المسؤولين الفلسطينيين لعدم اهتمامهم بوضع المعتقلين في سجون إسرائيل، ولا بأوضاع عائلاتهم، لافتة إلى أن هذا الإهمال سمح لإسرائيل بممارسة أشد أشكال التعذيب قسوة بحق هؤلاء الأسرى.

وأوضحت أن أعدادا من الأسرى الفلسطينيين يعانون بعد خروجهم من السجون الإسرائيلية من أمراض عضال، أو إعاقات مستدامة، نتيجة الممارسات الإسرائيلية إزائهم، كما أن بعض هؤلاء الأسرى يتوفون بعد وقت قصير من الإفراج عنهم، وهو الأمر الذي يؤكد صحة هذه الإدعاءات.
وأشارت "برافدا" إلى التحذيرات التي أطلقها مؤخرا مجلس التضامن الدولي لحقوق الإنسان، والتي أوضح فيها أن إسرائيل تختبر عقاقيرها الجديدة على الأسرى الفلسطينيين على نحو يتعارض كليا مع المبادئ الأخلاقية والمهنية الطبية المتعارف عليها دوليا.

وأفادت الصحيفة بوجود نحو 5 آلاف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية حاليا بينهم نساء وأطفال، البعض منهم لم يحاكم من الأساس والبعض الآخر لم توجه إليه اتهامات رسمية، وهو إجراء تمارسه إسرائيل تحت مسمى "الإعتقال الإداري".

التعليقات