"التلغراف": الغرب يخاطر بتكرار سيناريو حرب العراق في ايران

وتقول الجريدة "نفس الاكاذيب التى اشيعت عن نظام صدام حسين وأسلحة الدمار الشامل قبل 10 سنوات يتم ترديدها الآن وأحيانا من قبل نفس الأشخاص".


الملف الإيراني كان حاضرا على صفحات الديلي تليغراف تحت عنوان "بريطانيا وأمريكا تخاطران بتكرار الخطأ في غزو العراق مع إيران".
وتناولت الجريدة تحليلا لكتاب "أكاذيب خطرة" للصحفيين بيتر اوزبورن ودافيد موريسون حول الموضوع ذاته.

وتقول الجريدة انه بعد مرور 10 سنوات على غزو الولايات المتحدة وبريطانيا للعراق، وهو الأمر الذي ينظر إليه الآن بشكل واسع على أنه كان خطأ كبيرا ودمر سمعة الغرب في العالم الإسلامي، يخاطر البلدان مرة اخرى بتكرار نفس السيناريو مع إيران.


وتقول الجريدة "نفس الاكاذيب التى اشيعت عن نظام صدام حسين وأسلحة الدمار الشامل قبل 10 سنوات يتم ترديدها الآن وأحيانا من قبل نفس الأشخاص".


وتوضح الجريدة أن إيران يتم رسم صورة لها في الغرب على أنها دولة تمتلك قوة غاشمة ويحكمها أناس غير عقلانيين ومتطرفون يريدون تدمير إسرائيل.


لكن التقديرات الاستخباراتية الغربية توضح أن إيران قد علقت أنشطتها النووية بالفعل منتصف عام 2007 وأنها إذا كانت ترغب في تطوير اسلحة دمار شامل بشكل سري فإن الأمر سيكون شديد الصعوبة.


ويخلص الكتاب إلى أن الغرب إذا لم يغير من أسلوب تعامله مع إيران على أنها دولة مارقة وينظر إليها على أنها دولة مستقلة، ولها مصالحها الإقليمية فقد يجد نفسه متورطا في حرب جديدة تدمر الاقتصاد بشكل كبير، وهو ليس فقط أمرا مرعبا لكنه أيضا بلا داع.
 

التعليقات