السيسي: الجيش لن يقف مكتوف الأيدي أمام انزلاق مصرفي صراع يصعب السيطرة عليه

ويقول المقال الذي أعدته لوسي باول من القاهرة إن الجيش المصري حذر الحكومة وخصومها بأنه لن يقف ساكنا إذا تحولت الاحتجاجات المزمع عقدها الأسبوع المقبل إلى العنف.

السيسي: الجيش لن يقف مكتوف الأيدي أمام انزلاق مصرفي صراع يصعب السيطرة عليه

نشرت صحيفة التايمز مقال بعنوان "الجيش يحذر مرسي بالتصالح مع خصومه مع تنامي مخاوف العنف في الاحتجاجات".


ويقول المقال الذي أعدته لوسي باول من القاهرة إن الجيش المصري حذر الحكومة وخصومها بأنه لن يقف ساكنا إذا تحولت الاحتجاجات المزمع عقدها الأسبوع المقبل إلى العنف.


وتقول الصحيفة إنه في أقوى تدخل مباشر وأكثرها صراحة منذ تسليم السلطة إلى الرئيس محمد مرسي والحكومة المدنية منذ نحو عام، قال وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي إن الجيش لن يظل صامتا "أمام انزلاق البلاد في صراع يصعب السيطرة عليه".


وتقول الصحيفة إن خصوم حكومة الإخوان المسلمين والرئيس الإخواني مرسي، بزعامة حملة تمرد، يرون أن خطتهم لمظاهرات في مختلف مناطق البلاد في الثلاثين من يونيو/حزيران، في الذكرى الأولى لتولي مرسي الرئاسة، أفضل فرصة لتنحيته عن الحكم، كما كان الحال مع الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.


وتضيف الصحيفة أن نحو 15 مليون شخص وقعوا على طلبات "تمرد" للمطالبة بالاستقالة الفورية لمرسي.


وتضيف أن "تمرد" وسعت قاعدتها الأولى لتشمل الغاضبين من المشاكل الاقتصادية والسياسية في مصر.


وتقول الصحيفة إنه من غير المرجح أن تتم الإطاحة بمرسي، ولكن الكثيرين يخشون المزيد من العنف. فقد خرج يوم الجمعة الماضي نحو مئة ألف إسلامي في مظاهرة حاشدة في القاهرة لتأييد مرسي.


وفي مؤشر على أن الحكومة تحاول احتواء الغضب والتوتر المتزايد، استقال محافظ محافظة الأقصر السياحية الجديد.


وتضيف الصحيفة أن تعيينه محافظا الأسبوع الماضي أثار غضبا كبيرا وأعمال شغب "بسبب ضلوعه المزعوم في مقتل 58 سائحا في الأقصر عام 1997".


وتقول الصحيفة إن مقر "تمرد" تعرض للإحراق منذ أسبوعين، ولكن متطوعي الحملة، الذين يقدر عددهم بنحو عشرة آلاف شخص، بدوا أكثر حماسا في جمع التوقيعات.

 

التعليقات