نقلت مجلة "التايم" الأمريكية عن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي قوله،إن إسرائيل والولايات المتحدة تستعدان لإجراء مناورة عسكرية بعد مشتركة نصف سنة، بالتزامن مع الموعد المحدد لانتهاء المفاوضات مع إيران حول الاتفاق النهائي على برنامجها النووي. المناورة ستكون تظاهرة كبيرة ترمز إلى القدرة والتعاون بين الدولتين ورسالة لإيران تفيد بأن الولايات المتحدة ما زالت تحتفظ بالخيار العسكري، كما قال.
صحيفة "يديعوت احرونوت" التي نقلت النبأ في موقعها على الشبكة، اليوم الخميس، أشارت إلى أن مراسلي المجلة قدرا أن ما أسمياها بـ"ألاعيب الحرب" بين الولايات المتحدة وإسرائيل، كان هدفها إيصال رسالة إلى إيران بأن الخيار العسكري ما زال موضوعا على الطاولة، خاصة بعد التقديرات التي راجت في أعقاب الاتفاق مع سوريا بان اوباما غير متحمس للخروج الى مغامرة عسكرية جديدة. الضابط الإسرائيلي الكبير أضاف، بأن القرار الاستراتيجي هو الاستمرار في احداث ضجة.
في سياق متصل نقل موقع الصحيفة الالكتروني، عن انطلاق المناورة الجوية العالمية الأكبر في تاريخ إسرائيل والتي تجئ على خلفية توقيع الاتفاق المرحلي الخاص ببرنامج إيران النووي. علما أن الجيش الإسرائيلي نفى وجود علاقة للمناورة بإمكانية توجيه ضربة عسكرية لإيران.
المصدر "الأمني الكبير" أوضح، أن أمريكا تبعث برسالة إلى إسرائيل تفيد بصيانة قدرتها على توجيه ضربة عسكرية لإيران، بواسطة المناورات المشتركة وهي ذات الرسالة التي تصل إلى إيران.
مراسلا مجلة "التايم" قدرا أن تواصل إسرائيل معارضتها للاتفاق مع إيران، غالى جانب مواصلتها في ترميم التهديد العسكري الذي نجح، على حد قولهما، في وضع النووي الإيراني على طاولة العالم.
التعليقات