أوباما يلمح إلى زيادة المساعدات العسكرية لإسرائيل

في مقابلة مع نيويورك تايمز قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الليلة الفائتة، إنه واثق من مصادقة الكونغرس على الاتفاق النووي مع إيران، كما ألمح إلى زيادة المساعدات الأمنية لإسرائيل.

أوباما يلمح إلى زيادة المساعدات العسكرية لإسرائيل

في مقابلة مع "نيويورك تايمز" قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الليلة الفائتة، إنه واثق من مصادقة الكونغرس على الاتفاق النووي مع إيران، كما ألمح إلى زيادة المساعدات الأمنية لإسرائيل.

وتطرق إلى معارضي الاتفاق النووي، وبينهم رئيس الحكومة الإسرائيلية ودول الخليج، وقال إن الهدف الوحيد من الاتفاق هو منع حيازة إيران لسلاح نووي.

وفي مقابلة مع الصحفي توماس فريدمان، شدد أوباما على أن الصفقة لمنع حيازة إيران لسلاح نووي في السنوات العشر القادمة هي نتيجة جيدة بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل وحلفائها العرب مقارنة بالبدائل الأخرى.

وبحسب أوباما فإن الاتفاق لا يقاس بمدى قدرته على تغيير النظام في إيران، ولا  بمدى قدرته على حل كل مشكلة تتصل بإيران، أو "وقف النشاط الإجرامي لطهران في أنحاء العالم"، وإنما يقاس، وهذه هي الفرضية الأساسية الأولية بما في ذلك نتنياهو، بمدى قدرته على منع إيران من حيازة أسلحة نووية.

وأضاف أن الاتفاق هو الطريقة الأفضل لعدم تمكين إيران من حيازة سلاح نووي، ويمكن تحقيق ذلك من خلال التعاون الكامل للمجتمع الدولي، وبدون الانشغال بحرب أخرى في الشرق الأوسط.

وتابع أنه "بالرغم من أن إيران تدعم الإرهاب، فإن الهدف من الاتفاق هو فقط منعها من حيازة أسلحة نووية".

وفي حديثه عن النظام الإيراني قال إن "الحديث عن نظام استبدادي معاد للولايات المتحدة، ومعاد لإسرائيل، ولاسامي، ويمول الإرهاب".

وردا على سؤال بشأن استخدام إيران للأموال التي ستحصل عليها لدعم الإرهاب، قال إوباما إن هذه الإمكانية قائمة، وأنه سيعمل مع حلفائه لوقف هذا النشاط.

وأضاف أن مخاوف إسرائيل مشروعة، حيث أن "حزب الله يوجه عشرات آلاف الصواريخ التي باتت متطورة باتجاه إسرائيل، كما أن مخاوف دول الخليج مشروعة"، مشددا على أن الهدف الوحيد للاتفاق هو منع حيازة أسلحة نووية.

وفي حديثه عن زيادة المساعدات الأمنية لإسرائيل ودول الخليج، قال أوباما إنه لا يعتقد أنه يجب الدخول في تفاصيل معينة بشأن الاتفاقيات الأمنية، مشيرا إلى أنه فعل أكثر من اللازم لرفع قدرات إسرائيل، وأنه "يستطيع القول بأنه على استعداد لفعل أمور لم تفعلها أية إدارة أميركية، وتزويد إسرائيل بوسائل أمنية أميركية أخرى".

إلى ذلك، قال أوباما إن نتنياهو يعتقد أنه يستطيع التأثير على المباحثات في الكونغرس للمصادقة على الاتفاق، مضيفا أنه واثق من المصادقة على الاتفاق، وبعد ذلك سيجلس مع نتنياهو لمناقشة الأسئلة العملية، مثل "كيفية منع حزب الله من التسلح بأسلحة متطورة، ومواصلة بناء القبة الحديدية التي أنقذت حياة إسرائيليين كثيرين".

التعليقات