قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقابلة أجرتها معه جريدة "المصري اليوم" إن الجيل الجديد من الشباب الفلسطيني، يرى أن حل الدولتين أصبح صعبا ولا بد من دولة واحدة: رجل واحد وصوت واحد، مشيراً إلى أن ابنه نفسه يعارضه "فأنا أرى الحياة مع الدولتين، فهذه رؤية واقعية والرأي العام الفلسطيني يريد الوصول إلى دولة مستقلة تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل في أمن واستقرار".
وأضاف: ما دمت أنا أحمل المسؤولية وأنا قائد هذا البلد وأنا موجود، فلا بد أن أقول إني مع (حل) الدولتين وليس مع الدولة الواحدة، وأنا أحترم تفكير جيل الشباب.
وحول تمسكه بالقدس قال: "القدس الشرقية عاصمتنا التى احتلت عام ٦٧ ولن نرضى عنها بديلا ًكعاصمة لفلسطين، وعندنا كنيسة القيامة والمسجد الأقصى لا نتخلى عنهما، وليس عندنا مسلم أو مسيحي، فنحن شعب واحد لا فرق. الكفاح الفلسطيني من يومه ضم مسلمين ومسيحيين. أحيانا يتكفل جارنا المسيحي بتكاليف حج مسلم. هذا هو الشعب الفلسطيني. وبالمناسبة الشعب الفلسطيني فى غزة تحت الاحتلال وندفع له ٥٦٪ من مجمل الميزانية، بين رواتب ووقود، وصحة وتعليم".
التعليقات