09/05/2016 - 21:20

الثوم... محارب الفيروسات الكبدية

الثوم.. نبات عشبي من الفصيلة الثومية التي تنتشر في جميع أنحاء العالم، ويتميز عن غيره بالكثير من الفوائد رغم رائحته الكريهة، وهو عبارة عن نبات ذات فروع رقيقة، له رأس بيضاء بداخلها عددا من الفصوص الصفراء، تغلف بأوراق متتالية.

الثوم... محارب الفيروسات الكبدية

الثوم.. نبات عشبي من الفصيلة الثومية التي تنتشر في جميع أنحاء العالم، ويتميز عن غيره بالكثير من الفوائد رغم رائحته الكريهة، وهو عبارة عن نبات ذات فروع رقيقة، له رأس بيضاء بداخلها عددا من الفصوص الصفراء، تغلف بأوراق متتالية تحميها من أشعة الشمس وعوامل الجو الضارة، تستخدم هذه الفصوص الصلبة في العديد من الأطعمة لما لها من نكهة شهية، وفوائد عدة تدعم صحة أجهزة الجسم المختلفة وعلى رأسها جهاز الكبد، لأنه يقوم بقتل جميع المواد الضارة والملوثة التي تتسبب في تكوين الفيروسات الكبدية.

كما أن هذه الثمرة تفيد في تطهير المعدة من البكتيريا المصاحبة للمأكولات غير النظيفة، بالإضافة إلى تيسير عملية الهضم، لأنه يحتوي على كمية مناسبة من الزيوت الخفيفة، بعكس الكثير من المأكولات التي تتخللها نسبة عالية من الزيوت التي يصعب معها الهضم بصورة طبيعية، وبالرغم من ذلك لا تخلو ثمرة الثوم من بعض الأضرار التي تسببها للإنسان، مثل الإصابة بقرح المعدة في حالة تناولها بكميات كبيرة، كما أن رائحتها الكريهة تلازم الإنسان لفترة طويلة بعد الانتهاء من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية منها.

وفي هذا الإطار، يقول خبير التغذية العلاجية، د. علي الصواف، إن ثمرة الثوم تحتوي على عدة مواد غذائية، بالإضافة إلى بعض الإنزيمات والزيوت التي تفيد الإنسان، لذلك تستخدم هذه الثمرة في معظم المأكولات الطازجة والمطبوخة، فهي تساعد على إكساب الأطعمة نكهة شهية، مما يجعله مفضلا لدى أفراد الأسرة، فضلا عن الطعم الذكي الذي يضفيه إلى الطعام، لما يحتويه من مكسبات طعم طبيعية، لا يترتب عليها أضرار صحية للجسم.

ويوضح أن ما تحتويه ثمرة الثوم من بروتينات تجعله يقضي على مشكلة الضعف البدني لدى العديد من الناس، لا سيما الذين لا يعتمدون في مأكولاتهم على اللحوم والأسماك، وإنما يفضلون الاكتفاء بتناول الخضراوات فقط، بالإضافة إلى قدرته في القضاء على فقر الدم، من خلال زيادة نسبة الحديد في الجسم، مما يؤدي إلى ارتفاع الهيموجلوبين في الدم.

اقرأ/ي أيضًا | دراسة تظهر تباين معدلات النوم حسب اختلاف البلدان!

ويؤكد أن ثمرة الثوم تساعد في القضاء على الفيروسات الكبدية، لأنها تحتوي على مواد لاذعة وحارقة للبكتيريا، بالإضافة إلى رائحته التي تسهم في قتل وطرد السموم، شريطة تناوله يوميا قبل وجبة الإفطار بدون إضافات، لكي يتمركز في الجسم فترة طويلة، وبالتالي يستفيد منه الإنسان بصورة مضمونة.

التعليقات