13/07/2016 - 22:19

قطرات جديدة لعلاج جفاف العين

أجازت هيئة الغذاء والدواء الأميركية، دواءً جديدًا، عبارة عن قطرات، لعلاج جفاف العين، الذي يزيد مع تقدم العمر، ويصيب السيدات أكثر من الرجال.

قطرات جديدة لعلاج جفاف العين

أجازت هيئة الغذاء والدواء الأميركية، دواءً جديدًا، عبارة عن قطرات، لعلاج جفاف العين، الذي يزيد مع تقدم العمر، ويصيب السيدات أكثر من الرجال.

وأوضحت الهيئة في بيان على موقعها الإلكتروني، اليوم، الأربعاء، أن العلاج الجديد يوفر خيارًا جيدًا لعلاج المرضى الذين يعانون من جفاف العين، ويوفر لهم رؤية واضحة.

وتم تقييم سلامة وفعالية القطرات الجديدة، التي تحمل اسم (Xiidra)، بعد إجراء 4 دراسات منفصلة، شارك فيها أكثر من ألف مريض يعانون من جفاف العين.

وشملت هذه الدراسات مرضى تراوحت أعمارهم بين 19 إلى 97 عاما، وكان عدد الإناث هو الأكبر بين المرضى، بنسبة 76% ممن أجريت عليهم الدراسات.

وقسّم فريق البحث المرضى إلى مجموعتين، تلقت الأولى القطرات الجديدة للعين، التي تستخدم مرتين يوميًا، ولمدة 12 أسبوعًا، فيما تلقت المجموعة الأخرى دواءً وهميًا.

ووجد الباحثون أن المجموعة التي تم علاجها بالقطرات الجديدة، ظهر عليها تحسنًا كبيرًا فيما يتعلق بعلامات وأعراض جفاف العين، بالمقارنة بالمجموعة الأخرى.

وتمثلت الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للقطرات الجديدة، في تهيج العين، وعدم وضوح الرؤية والإحساس بطعم غير عادي بالفم.

وعن أسباب المرض، قال الباحثون إن جفاف العين يحدث حينما تكون الأعين عاجزة عن إفراز الدموع بطريقة طبيعية، أو حينما تتبخر إفرازات الدموع بطريقة سريعة ولا تحتفظ بها العين لفترة طويلة ما يسبب الجفاف.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يحدث التهاب لسطح العين مع جفاف العين وإذا ترك دون علاج يمكن أن يؤدي ذلك إلى الألم والقرح، أو ندبات على القرنية، يؤدي جفاف العين إلى صعوبات في أداء بعض الأنشطة مثل القراءة لفترة طويلة أو استخدام الكمبيوتر، كما يقلل من إمكانية تكيف العين مع الأجواء الجافة والصحراوية.

وبحسب الدراسة، فإن جفاف العين يزداد مع تقدم العمر، وتؤثر على ما يقرب من 5% من الأشخاص في سن 30 إلى 40 عامًا، كما يؤثر على 10 إلى 15% من البالغين فوق سن 65 عامًا، وهذا المرض أكثر شيوعًا بين النساء.

اقرأ/ي أيضًا | أخطاء تضعف النظر بعد الخضوع لعملية الليزك

وعادة ما ترجع الإصابة بجفاف العين إلى عوامل بيئية كسوء التهوية أو مكيفات الهواء أو العمل أمام شاشة الحاسوب، ويمكن الحد من هذه المتاعب من خلال تجديد الهواء في المكان أو تعديل وضعية أثاث المكتب في العمل.

التعليقات