12/08/2016 - 16:57

الجمرة الخبيثة واستخدامها في الحرب البيولوجية (إنفوجراف)

تظهر أعراض الجمرة الخبيثة بعد استنشاق الأبواغ، ويتلخص الخطر الأساسي من الانكشاف للأبواغ الجمرة الخبيثة في مقدرتها على المهاجمة البيولوجية.

الجمرة الخبيثة واستخدامها في الحرب البيولوجية (إنفوجراف)

يعرف مرض الجمرة الخبيثة، منذ العصور القديمة، كواحد من الأمراض الصعبة التي تصيب جهاز التنفس لدى الإنسان والحيوان والذي تسببه بكتيريا الجمرة الخبيثة.

تتواجد بكتيريا الجمرة الخبيثة في التراب على شكل أبواغ. وتمثل الأبواغ الشكل غير الفعال منها، أي أنها تصبح خاملة ومتماسكة وتمتلك القدرة على البقاء في التراب والماء لمدة طويلة جدا.

ويعرف عن الجمرة الخبيثة أنها في حال اختراقها للجسم، فإنها تنبت وتتحول لجراثيم. تقوم هذه الجراثيم بإفراز ثلاثة أنواع من السموم، وهي التي تسبب المرض.

وتظهر أعراض الجمرة الخبيثة بعد استنشاق الأبواغ، ويتلخص الخطر الأساسي من الانكشاف للأبواغ الجمرة الخبيثة في مقدرتها على المهاجمة البيولوجية.

ويمكن استخدام الجمرة الخبيثة في الحروب البيولوجية من خلال الاستخدام المتعمد للجرثومة بهدف نشر الأوبئة  بين البشر والحيوانات والنباتات. ويطلق البعض على هذا النوع من الحروب اسم الحرب البكتيرية، أو الحرب الجرثومية، غير أن تعبير الحرب البيولوجية أكثر دقة لشموليته.

اقرأ/ي أيضًا| بكتيريا السالمونيلا... ماهيتها وأضرارها

وقامت عدة دول كالولايات المتحدة، روسيا، بريطانيا، والعراق بإجراء اختبارات لاستخدام فيروس الجمرة الخبيثة لأغراض حربية.

يوضح الإنفوجراف التالي كيفية انتقال عدوى الجرثومة الخبيثة إلى الإنسان:

 

التعليقات