17/10/2016 - 11:47

المناخ يتغير وبيبسي "تقلّ حلاوة"

وضعت شركة "بيبسي" هدفًا لخفض كمية السكر في مشروباتها الغازية حول العالم، في إطار مجموعة أهداف ترمي إلى مواجهة مشكلات من بينها البدانة وتغير المناخ. وستعلن الشركة، ومقرها نيويورك، اليوم الاثنين، أن ثلثي مشروباتها على الأقل سيحتوي على 100

المناخ يتغير وبيبسي

وضعت شركة "بيبسي" هدفًا لخفض كمية السكر في مشروباتها الغازية حول العالم، في إطار مجموعة أهداف ترمي إلى مواجهة مشكلات من بينها البدانة وتغير المناخ.

وستعلن الشركة، ومقرها نيويورك، اليوم الاثنين، أن ثلثي مشروباتها على الأقل سيحتوي على 100 سعر حراري، أو أقل من السكر المضاف لكل 12 أوقية (أونصة) بحلول عام 2025، بعد أن كانت 40 بالمئة من مشروباتها تحتوي على هذا القدر.

وتعتزم بيبسي تنفيذ الخطوة بإنتاج المزيد من المشروبات التي تخلو من السعرات الحرارية، أو التي تحتوي على نسبة ضئيلة منها، إلى جانب إدخال تعديلات على المشروبات الموجودة.

ويأتي هذا بعد تعرض الشركة وغريمتها، شركة كوكاكولا، لضغوط متزايدة من خبراء الصحة والحكومات التي تلقي عليهما باللوم في تفشي البدانة ومرض السكري. وتقول بيبسي، إن هدفها العالمي الجديد أكثر طموحًا من الهدف السابق، وهو خفض نسبة السكر 25 بالمئة في مشروبات معينة في أسواق معينة بحلول 2020.

وأعطى كبير علماء الأبحاث والتطوير في بيبسي، محمود خان، مثالًا على مكونات نكهات جديدة تتطلب تحلية أقل، قائلًا "لا يتعلق الأمر بالمحلّيات، بل بفهم مكونات النكهة وامتلاك المعرفة والحصول عليها."

وأوصت منظمة الصحة العالمية هذا الشهر بفرض ضرائب على المشروبات المحلاة، مثلما فعلت فرنسا والمكسيك، وذلك للحد من الاستهلاك وتحسين الصحة. ويعارض قطاع المشروبات الغازية فرض مثل هذه الضرائب.

وتحقق شركة بيبسي 12 بالمئة فقط من عائداتها السنوية، التي تصل إلى 63 مليار دولار من مشروب الكولا ذائع الصيت الذي تنتجه؛ وتحقق 25 بالمئة من العائدات من المشروبات الغازية، مثل ماونتين ديو، وباقي الإيرادات من مياه وعصائر، من بينها عصير تروبيكانا، إلى جانب وجبات خفيفة وصلصات، كالحمص والجواكامولي.

وتشمل أهداف بيبسي لعام 2025 أيضًا، خفض نسبة الصوديوم والدهون المشبعة.

اقرأ/ي أيضًا | المصدر الرئيسي للوفيات بالعالم العربي 2015: القلب

ومن أهدافها الأخرى، تحسين كفاءة استخدام المياه بنسبة 15 بالمئة في المناطق التي تعاني من نقص المياه بحلول عام 2025، وخفض بنسبة 20 بالمئة لانبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، في سلسلة إمدادات الشركة بحلول عام 2030.

التعليقات