11/12/2017 - 10:04

باحثون:أمراض اللثة تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة

قالت دراسة أجراها باحثون اليوم الأثنين، إن التهابات اللثة تزيد من خطر الإصابة بقرحات بالجهاز الهضمي ويمكن أن تؤدي إلى الإصابة بسرطان المعدة.

باحثون:أمراض اللثة تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة

(توضيحية)

قالت دراسة حديثة أجراها باحثون أميركيون ونشروا نتائجها اليوم الأثنين، إن التهابات اللثة تزيد من خطر الإصابة بقرحات بالجهاز الهضمي ويمكن أن تؤدي إلى الإصابة بسرطان المعدة.

وركز الباحثون على أمراض اللثة وهي الالتهابات الخطيرة في الفم الناجمة عن الإصابة ببكتيريا في طبقة البلاك بالأسنان، ويمكن أن يؤدي استخدام فرشاة الأسنان والخيط الطبي بصفة يومية إلى منع الإصابة بالتهاب اللثة وهو الشكل الأخف لمرض دواعم الأسنان، ولكن عدم علاج هذه الحالات يمكن أن يؤدي إلى إصابة اللثة والعظام بتلف دائم.

وشملت الدارسة الجديدة 35 شخصا مصابين بما يعرف بآفات ما قبل السرطان في الجهاز الهضمي، ودرس الباحثون أيضا مجموعة تجريبية تضم 70 شخصا لم يكونوا يعانون من هذه الآفات.

 ووجدت الدراسة أن 32% من المصابين بآفات ما قبل السرطان كانوا يعانون من نزيف خلال فحص الأسنان، وهو أحد السمات المميزة لأمراض اللثة مقابل 22% من الأفراد غير المصابين بآفات ما قبل السرطان.

وزاد أيضا احتمال أن يكون الأشخاص المصابون بآفات ما قبل السرطان لديهم مستويات عالية من عدة أنواع من البكتيريا في أفواههم يمكن أن تسهم في الإصابة بمرض دواعم الأسنان.

وقال يونغ لي كبير معدي الدارسة، وهو من الباحثين في كلية طب الأسنان بجامعة نيويورك إن "هذه البكتيريا توجد بشكل عام في جيوب اللثة وهي متطفلة لأن بإمكانها انتاج مجموعة متنوعة من الجزيئات التي يمكن أن تلحق ضررا بالأنسجة المضيفة للبكتيريا ومن ثم تسهم في تطور السرطان".

وأضاف "ليس من السهل الوصول إلى جيوب اللثة باستخدام فرشاة الأسنان العادية وقد تصبح مستودعا لمستعمرات بكتيرية وقد تكون مصدرا للالتهاب المزمن و(النمو) البكتيري المسرطن".

ويشير الباحثون في تقرير لهم على الانترنت في دورية أمراض اللثة في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر،  إلى ارتباط حالات كثيرة من سرطان المعدة بالتدخين وتناول طعام به قدر كبير من الملح أو المواد الحافظة، ويتم الربط أيضا بين سوء صحة الفم والإصابة بهذا السرطان.

 

التعليقات