قال الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، "uicc"، إنّ هناك 8.8 مليون حالة وفاة سنويًا بسبب مرض السرطان، 70% منهم من الدول الفقيرة ومتوسطة الدخل، وذلك بسبب أنّهم الأقل استعدادًا لمعالجة السرطان، وتحمل الأعباء المادية لعلاجه.
ويظهر الفرق الكبير لدى مرضى السرطان من الأطفال، حيث وصلت نسبة الشفاء في الدول المتطورة، إلى 80%، بينما لم تتعد نسبة الشفاء للمصابين بهذا المرض في الدول الفقيرة، أكثر من 20%، أما في الدول ذات الدخل المتوسط، فلاحظ الاتحاد أنّ نسبة الشفاء تكون منخفضة لدى ذوي الدخل المحدود، مثل المهاجرين واللاجئين.
وأظهرت معطيات منظمة التعاون والتطور الاقتصادي "OECD"، أنّ الإصابة بمرض السرطان في إسرائيل أعلى من المعدل في دول المنظومة.
وجاء في آخر الإحصائيات حول الإصابات بمرض السرطان في البلاد، أنّه في عام 2015، وصل عدد المرضى في البلاد إلى 29510، منهم 26164 أصيبوا بالسرطان الغازي، توزعوا على 12006 من الرجال (10194 من اليهود و 1181 من العرب و 631 آخرين) و 14158 امرأة (10194 يهودية و 1332 عربية 735 أخريات)، حيث تشابهت أنواع السرطان الرئيسية المسببة لأكثر من 50% بين العرب واليهود، مع اختلاف أنّ المركز الأوّل عند الرجال اليهود، احتلّه سرطان البروستاتا، وعند العرب سرطان الرئة، كما شكل سرطان الثدي أكثر من ثلث الحالات السرطانيّة عند النساء.
وأضاف التقرير، أنّ ثمة هبوطًا في نسبة الإصابة بالسرطان لدى اليهود، بينما طرأ ارتفاع في نسب الإصابة حتّى عام 2014 بنسبة 4.1% عند العرب، مع تسجيل انخفاض منذ عام 2006 بنسبة 2.5%.
وكانت هناك زيادة بنسبة الإصابة بين النساء العربيات حتّى 2004 بنسبة 4.5%، كما تم تسجيل ثبات في نسب الإصابة بين 2006 – 2014.
ويشير التقرير، إلى أنّ العرب ما يزالون يحتلون المرتبة الأولى في الوفاة بمرض السرطان في عام 2015، حيث وصلت النسبة إلى 109.9 من كلّ 100 ألف نسمة.
وتوفي عام 2015، 11117 شخصًا، 5719 رجال (4835 من اليهود و625 من العرب و259 آخرين)
5398 نساء (4691 يهوديات و452 عربيات و255 أخريات).
التعليقات