مخاوف من انتشار "حمى غرب النيل" في البلاد

قالت وزارة حماية البيئة الإسرائيليّة، في بيانٍ، أمس، الخميس، إنها رصدت عددا من البعوض الحامل للفيروس المسبب لحمّى غرب النيل في مناطق مختلفة من البلاد، ما يثير مخاوف من انتشار الحمّى.

مخاوف من انتشار

إحدى بؤر انتشار حمى غرب النيل (وزارة حماية البيئة)

قالت وزارة حماية البيئة الإسرائيليّة، في بيانٍ، أمس، الخميس، إنها رصدت عددا من البعوض الحامل للفيروس المسبب لحمّى غرب النيل في مناطق مختلفة من البلاد، ما يثير مخاوف من انتشار الحمّى.

ودعت وزارة حماية البيئة السلطات المحليّة إلى مضاعفة جهودها من أجل تخفيف احتمال تعرّض السكان إلى لسعات البعوض، كما أوصت السكان بالابتعاد عن أماكن تجمّع البعوض، مثل المستنقعات المائيّة، وبرك المياه الراكدة.

ومن بين المناطق التي انتشر فيها البعوض، هي: قيسارية، برديس حنا، بنيامينا، والمجلس الإقليمي منشي، متي يهودا، ومزكيرت باتيا.

ما هي حمى غرب النيل؟

مرض بسيط جدًا، بصورة عامة يشبه الإنفلونزا، ويزول من تلقاء نفسه، أما فترة حضانته، منذ لحظة اللسعة وحتى تطور علامات المرض، فهي 5 – 21 يومًا (بشكل عام 6 أيام)، ويستمر المرض في معظم الأحيان لمدة 3 – 6 أيام.

أعراض المرض

الحرارة المرتفعة، آلام في الرأس، الشعور بالضعف، آلام في المفاصل والعضلات، التهاب في الملتحمة (غشاء العين)، الطفح الجلدي وأحيانا حالات من الغثيان والإسهال.

مسبب المرض

حمى غرب النيل (West Nile Fever) هو مرض يسببه فيروس حمى غرب النيل وينتقل إلى البشر وإلى حيوانات مختلفة عن طريق لسعة بعوضة تتغذى على الطيور الموبوءة. وينتقل المرض في البلاد بشكل رئيسي بواسطة البعوض، وفترة ذروته في البلاد هي بين منتصف شهر آب/أغسطس ومنتصف تشرين الأول/أكتوبر.

ولا يوجد اليوم تطعيم ضد حمى غرب النيل، ولذلك هناك أهمية كبيرة لتجنب لسعات البعوض.

كيف نحمي أنفسنا من اللسعات؟

يجب اتخاذ وسائل الحماية خلال ساعات الظلام (من غروب الشمس حتى شروقها)، وهي ساعات نشاط البعوض. هناك وسائل كثيرة للاحتماء: ملابس طويلة، تركيب مشبكات (مناخل) على النوافذ واستعمال مراوح التهوية. إضافة إلى ذلك، توجد وسائل كيماوية مثل: مستحضرات طاردة للبعوض لطليها على الجسم، مصائد جذب للبعوض ومستحضرات ترش وتوزع في الفضاء.

ماذا أفعل إذا تعرضت إلى اللسع؟

يجب التصرف كما هو الحال في كل لسعة أخرى. عند الضرورة يمكن طلي مكان اللسعة بمادة مهدئة للشعور بالحكة، وفي حالة رد فعل تحسسي حاد أو تلوث ثانوي يجب التوجه إلى الطبيب، وفي حالة تطور مرض حرارة يشبه الإنفلونزا، بعد 5 حتى 21 يومًا بعد اللسعة يجب التوجه إلى الطبيب المعالج لغرض التشخيص والعلاج. 

(هذه المعلومات ليست بديلًا عن مراجعة الطبيب)

التعليقات