22/12/2019 - 11:36

"الغذاء والدواء" الأميركية تُصادق على عقار لعلاج سرطان الثدي الإيجابي

صادقت هيئة الغذاء والدواء الأميركية (إف دي إيه)، مؤخرا، على عقار جديد، مُخصص لعلاج سرطان الثدي الإيجابي، الذي لا يُمكن إزالة ورمه بالجراحة

(أ ب)

صادقت هيئة الغذاء والدواء الأميركية (إف دي إيه)، مؤخرا، على عقار جديد، مُخصص لعلاج سرطان الثدي الإيجابي، الذي لا يُمكن إزالة ورمه بالجراحة.

وأوضحت الهيئة، أن العقار الجديد يطلق عليه اسم "إنهريتو" (Enhertu) ويستهدف علاج مريضات سرطان الثدي الإيجابي الذي لا يمكن علاجه عبر إزالة الورم بالجراحة، أو مريضات سرطان الثدي الإيجابي النقلي الذي انتشر فيه الورم من الثدي إلى مناطق أخرى من الجسم.

وسرطان الثدي الإيجابي، هو سرطان ثدي يختبر بشكل إيجابي البروتين المسمى بمُستقبِل عامل النمو الجلدي البشري "HER2" الذي يعزز نمو الخلايا السرطانية.

ومن بين 1 من ضمن 5 من أمراض سرطان الثدي، تكون الخلايا السرطانية لديها طفرة وراثية تسمح بزيادة بروتين "HER2"، وتميل أمراض سرطان الثدي الإيجابية إلى أن تكون أكثر شدة بكثير من سرطانات الثدي الأخرى.

وأشارت الهيئة إلى أن العقار الجديد يستهدف التغييرات في بروتين "HER2" التي تساعد على نمو السرطان وتقسيمه وانتشاره، عبر مركب كيميائي سام للخلايا السرطانية.

وجاءت الموافقة على العقار الجديد، بعد تجربة سريرية شملت 184 من المريضات المصابات بسرطان الثدي الإيجابي.

وخلال الدراسة، تلقت المريضات العلاج الجديد كل ثلاثة أسابيع، وأجريت لهن فحوصات لرصد تقدم الورم كل 6 أسابيع.

وكان معدل الاستجابة الكلي 60.3 في المئة، وكان متوسط ​​مدة الاستجابة للعلاج حوالى 14.8 شهرا.

وكانت الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للعلاج هي، الغثيان والتعب والقيء وتساقط الشعر والإمساك وانخفاض الشهية وفقر الدم والإسهال، والسعال وانخفاض عدد الصفائح الدموية.

ووفقا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة، إذ يتم تشخيص نحو 1.4 مليون حالة إصابة جديدة كل عام، ويودي بحياة أكثر من 450 ألف سيدة سنويًا حول العالم.

التعليقات