22/01/2020 - 15:39

هل يستبدل بروتين "السيسترين" التمارين الرياضية؟

كشفت دراسة حديثة، نشرت في مجلة "ساينس دايلي" مؤخرًا، عن حقيقة مفاجئة لبروتين يمكن الحصول على فوائد التمرين الرياضي، دون تحريك العضلات.

هل يستبدل بروتين

توضيحية (pixabay)

كشفت دراسة حديثة، نشرت في مجلة "ساينس دايلي" مؤخرًا، عن حقيقة مفاجئة لبروتين يمكّن الحصول على فوائد التمرين الرياضي، دون تحريك العضلات.

وبين فريق البحث، من كلية الطب بجامعة ميشيغان الأميركية، المتخصصين في دراسة البروتينات، أن البروتين المسمى بـ"سيسترين"، يتراكم في العضلات بعد التمارين الرياضية.

وأوضح قائد البحث، ميونغجين كيم، أن فريق البحث أراد أن يعرف الصلة بين بروتين "السيسترين" وممارسة الرياضة، فأجروا تجارب على الفئران، وثبت أن الفئران التي ينقصها بروتين "السيسترين"، افتقرت للقدرة على بذل جهد، كالركض والقفز، إلى جانب صعوبات التنفس، وعملية حرق الدهون.مضيفًا أن " ‘السيسترين‘ يتمكن من تنسيق الأنشطة البيولوجية في الجسم عن طريق تشغيل أو إيقاف مسارات التمثيل الغذائي المختلفة، ويعد هذا النوع من التأثير المشترك مهم لإنتاج تأثيرات التمرين".

وأكدت دراسة سابقة، أن بروتين "السيسترين" يساعد في علاج ومنع ضمور العضلات التي تتوقف عن الحركة لفترات طويلة، مشددة على أن بروتين "السيسترين"، وحده يكفي لإنتاج العديد من فوائد الحركة البدنية والتمارين الرياضية.

ولكن ما زالت الدراسات، تفتقر إلى إثباتات قاطعة، تؤكد على فعالية البروتين على الجنس البشري، وأن هنالك صعوبة في السوق التجاري، إلى تصنيع مكملات غذائية من البروتين. مؤكدا ذلك، بروفيسور كيم بقوله إن "جزيئات بروتين ‘السيسترين‘ صغيرة للغاية، لكن يجري العمل على إيجاد مُعدِّلات لهذه الجزيئات الصغيرة".

وكما أضاف كيم أن العلماء لم يتوصلوا بعد إلى الكيفية التي تؤدي لإنتاج "سيسترين" في الجسم جراء التمارين الرياضية، وهو الأمر الذي اعتبره " بالغ الأهمية للدراسة المستقبلية ويمكن أن يؤدي إلى علاج للأشخاص الذين لا يستطيعون ممارسة الرياضة".

التعليقات