25/07/2022 - 08:04

نصائح يومية للعناية بالأسنان

النخر السني هو عبارة عن تغير لوني وضياع مادي في بنية السن، ومن أكثر الأماكن إصابة بالنخر السني هي السطوح الطاحنة

نصائح يومية للعناية بالأسنان

(توضيحية - unsplash)

ما هو النخر أو التسوس؟

النخر السني هو عبارة عن تغير لوني وضياع مادي في بنية السن، ومن أكثر الأماكن إصابة بالنخر السني هي السطوح الطاحنة، وتبلغ نسبة النخور في تلك المناطق حوالي 85% من النخور تليها نخور السطوح الملساء، وأقلها حدوثا النخور الجذرية التي تحدث عند الأشخاص المصابين بتراجع اللثة وانكشاف الجذور.

يتم التركيز في طب الأسنان على النخور السنية والوقاية من النخور، وعلى أمراض النسج حول السنية، والسرطانات الفموية ويمكن تفادي هذه المشاكل عبر اتباع بعض النصائح اليومية التي سنتناولها في هذه المقالة.

نصائح للعناية اليومية بصحة الأسنان

استخدام خيوط الأسنان

تستخدم خيوط الأسنان لإزالة بقايا الطعام واللويحة السنية الموجودة بالأسنان، وذلك في المناطق التي يصعب على الفرشاة الوصول إليها وخصوصا في المناطق الملاصقة، وهي أحد أسباب حدوث الأمراض الفموية مثل تسوس الأسنان والتهاب اللثة.

على الرغم من تعدد الوسائل للحفاظ على العناية الفموية بين الأسنان، إلا أنَ الخيوط السنية لقيت اهتماما واسعا، مع أنها تسبب صعوبة بالعمل لأنها تحتاج إلى درجة عالية من الإتقان، فهي تساهم في الوقاية من التسوس ولذلك يجب استخدامها بشكل يومي.

تفادي بعض أنواع الأطعمة والمشروبات

تعد الأطعمة والأشربة المسؤول الرئيسي عن حدوث التسوس، بالتالي يجب تجنب العديد من الأطعمة مثل:

  • الحلوى الصلبة تحوي نسبة عالية من السكر الذي يترك أثرا ضارا على الأسنان، حيث تلتصق بالأسنان وتستغرق وقتاً طويلا ليتم تحليلها مما يعرض النسج السنية والأسنان للضرر.
  • المشروبات الحمضية حيث يحوي العصير والمشروبات الروحية نسبة عالية من السكريات والأحماض التي تسبب ضررا على الأسنان.
  • يؤدي تناول المثلجات والمواد الصلبة إلى حدوث كسور في طبقة الميناء.
  • يجب الحذر من عدم فتح الزجاجات بالأسنان.
  • المكسرات الصلبة قد تسبب ضررا على طبقة المينا عند تناولها بدون حذر.

عدم إهمال اللسان

إنً تراكم كميات كبيرة من الجير على اللسان يؤدي إلى ظهور أمراض لسانية عديدة وكذلك رائحة كريهة من الفم، لذلك لا بد من العناية بنظافة اللسان بلطف في كل مرة تقوم بتفريش أسنانك.

شرب كميات جيدة من الماء

شرب كميات جيدة من الماء

يعد الماء من أفضل المشروبات الصحية التي لها فوائد على جسم الأنسان وخاصةً الأسنان، حيث يوصى بشرب المياه دوما بعد تناول كل وجبة من الطعام، إذ يساعد ذلك الجسم على التخلص من الآثار الضارة للأطعمة والمشروبات.

زيارة طبيب الأسنان باستمرار

يجب زيارة طبيب الأسنان بحد أدنى مرتين خلال السنة، ليتم الكشف المبكر عن النخور البدئية أو عن النخور الثانوية ومعالجتها، إضافة إلى تنظيف الأسنان بالأجهزة الطبية المتطورة.

استخدام فرشاة الأسنان المناسبة

إنَ فرشاة الأسنان الكهربائية واحدة من أهم التطورات للعناية المنزلية بالأسنان، وهي عبارة عن فرشاة كهربائية واحدة ذات رأس صغير ومدور. 99% من الناس لا يستخدمون الفرشاة اليدوية بطريقة صحيحة، والأهم من ذلك، أنهم لا يستخدمون الفرشاة لمدة أكثر من دقيقة وهو أمر خاطئ.

تستطيع فراشي الأسنان الكهربائية الوصول إلى السطوح التي تعجز الفراشي اليدوية من الوصول لها، ولكن التنظيف بطريقة غير صحيحة بالفرشاة الكهربائية يؤدي إلى التهابات باللثة وتراكم طبقة من الجير وتسوس الأسنان وضعف بصحة الفم بشكل عام.

ارتداء واقي ليلا عند النوم

ارتداء واقي ليلاً عند النوم

يعاني العديد من الناس من حالة صرير أثناء النوم وهذا يؤدي إلى ضياع مادي في بنية السن وتحول نقاط التماس إلى سطوح تعيق العملية الإطباقية وخاصةً الإطباق المركزي. قد لا يرى هؤلاء الأشخاص أي علامات على تآكل الأسنان بشكل فوري، حيث أن الضغط المتكرر على الأسنان يولد ألماً على الرباط المفصلي ويقضي ببطء على العظم الداعم للأسنان، مما يؤدي إلى فقدان ببنية العظم وفقدان الأسنان بشكل مؤكد.

تناول المتممات الغذائية

إنَ تناول المتممات الغذائية الحاوية على الكالسيوم والفيتامينات وخصوصا فيتامين د ذو فائدة كبيرة على الجسم وخاصةً على الأسنان، حيث أن أي نقص بمخزون الجسم من الكالسيوم وفيتامين د ينعكس سلبا على النسج حول السنية وعلى العظم الحامل للأسنان.

استخدام الفلور Fluorine

يتواجد الفلور بشكل عام في جسم الإنسان في العظام والأسنان، وكذلك يوجد في مياه الشرب وبعض الأطعمة والأشربة والمكملات الغذائية وهو ضروري جدا لصحة الأسنان لدرجة أن طبيب الأسنان قد يصفه للمريض بشكل يومي أو منتظم.

مصادر الفلور

  1. معالجين الأسنان منها اليومي الذي يتراوح تركيز الفلور1350-5000 ppm، ومنها عالية تركيز الفلور التي توصف بإشراف الطبيب بتركيز2800 ppm لعمر الـ 16 سنة، وبتركيز 5000ppm لفوق 16 سنة وتستخدم لمرة واحدة في الأسبوع حيث يتم التفريش ثم البصق.
  2. المضامض الفلورية.
  3. الهلام الفلوري.
  4. الفرنيش الفلوري.

استخدام معاجين الأسنان الجيدة Tooth paste

معجون الأسنان هو من أهم العوامل للقضاء على التسوس وتخفيف خطر الإصابة بالنخور السنية، وهو من أكثر مصادر الفلور الموضعي شيوعا، حيث يستطيع التفريش بمعاجين الأسنان تقليل خطر الإصابة بالنخر بنسبة 24%.

إرشادات استخدام معاجين الأسنان

نشرت كل من الجمعية الأميركية لطب الأسنان ADA والأكاديمية الأميركية لطب الأسنان الأطفال AAPD والأكاديمية الأميركية لطب الأطفال AAP التوصيات التالية:

  1. كمية معجون الأسنان المستخدمة للأطفال منذ بزوغ السن يجب أن تكون بحجم حبة الأرز.
  2. الأطفال بعمر 3- 6 سنوات ينصح بأن تكون الكمية المستخدمة من معجون الأسنان المفلور بحجم حبة البازلاء.
  3. عند بزوغ أسنان الأطفال الرضع يمكننا تنظيف الأسنان بقطعة شاش أو كفوف خاصة وذلك لصعوبة استخدام الفرشاة.
  4. تفريش الأسنان عند الطفل بعمر 3- 6 سنوات يجب أن يتم تحت إشراف الأهل.

استخدام المضامض الفلورية Fluoride Mouth Rinses

  • ينصح باستخدام مضامض (غسولات) الفم الحاوية على الفلور عند الأطفال بعمر 6 سنوات على الأقل بطريقة المضمضة والبصق السريعة، ومدة استخدامها من 3- 6 أشهر للبالغين أما الأطفال يجب إشراف الطبيب عند الاستخدام .
  • لا يجب أن توصف هذه الغسولات للأطفال تحت 6 سنوات وبعض المراجع تقول 8 سنوات لأن منعكس البلع لم ينضج بشكل كامل في هذا العمر وهذه المواد سهلة الامتصاص في الأنبوب الهضمي.
  • يجب الحذر من عدم استخدام فلور الفوسفات الحامضية للأشخاص الذين لديهم الحشوات التجميلية الكمبوزت أو خزف أو وجوه تجميلية حيث يسبب تخريش الحواف وتصبغات.

التعليقات