مشروع لغرس حب الطبيعة في نفوس الأطفال في باقة الغربية

شهدت مدرسة الشافعي الابتدائية في مدينة باقة الغربية فعاليات مكثفة في موضوع استعمال المياه بصورة واعية وحكيمة طبقا لما قاله مدير المدرسة الأستاذ جمال أشقر.

فقد عرض الطلاب أعمالهم المختلفة مثل الطرق المستخدمة لاستثمار المياه بأنجع الصور. المربية زينب يونس أشارت إلى "الجهود الخاصة التي يبذلها طلاب المدرسة والأجواء الايجابية التي يخلفها التعامل مع موضوع المياه، ولا سيما التعامل المحسوس والملموس مع هذا الموضوع".

وأكد جمال أشقر على "ضرورة تنمية حب الطبيعة وغرس هذه المحبة في نفوس الأطفال" مع الإشارة إلى أن هذه الحصة تندرج ضمن دروس العلوم. وقد تعددت الأعمال التي قدمها الطلاب للحفاظ على المياه والتربة والنباتات والبيئة، فمنهم من بنى دفيئة حقيقية بالفعل لكن بصورة مصغرة وتم عرضها في الصفوف عملا على نقل الطبيعة إلى المدرسة وإلى داخل الصف كما نوه جمال أشقر.

مدير المدرسة الأستاذ جمال أشقر يقول:" تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من البرامج التي تعكف مدرسة الشافعي على تنفيذها طوال أيام السنة إيمانا منا بضرورة الحفاظ على البيئة، وأهمية أن يكون الطالب صديق لبيئته الاجتماعية والجغرافية، وذلك من خلال مشروع جودة البيئة."

يشار إلى أن المدرسة كانت قد فازت قبل عدة أشهر بجائزة الأناقة وتحسين البيئة التعليمية واستثمار المياه بحيث تمّ اعتبار المدرسة موفرة للمياه وتم اختيار طلابها ليكونوا "أمناء المياه" وقد دعي الطلاب ضمن هذا المشروع إلى الكنيست لاستعراض أبرز النتائج التي توصلوا إليها".