11/08/2011 - 01:38

فحص الحمض الريبي في دم الأم، وسيلة موثوقة لتحديد جنس الجنين

أظهر تحليل لدراسات نشر الثلاثاء، أن الفحوصات التي تجرى على خلايا جنينية مستخرجة من دم الأم، بعد سبعة أسابيع من الحمل، فعالة وآمنة لتحديد جنس الجنين وبعض العيوب الجينية المحتملة.

فحص الحمض الريبي في دم الأم، وسيلة موثوقة لتحديد جنس الجنين

 

أظهر تحليل لدراسات نشر الثلاثاء، أن الفحوصات التي تجرى على خلايا جنينية مستخرجة من دم الأم، بعد سبعة أسابيع من الحمل، فعالة وآمنة لتحديد جنس الجنين وبعض العيوب الجينية المحتملة.

في المقابل، تبين أن الفحوصات التي أجريت على بول الأم، غير موثوقة لتحديد جنس الجنين، على ما استنتج معدو الدراسات التي نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأميركية "جاما"، في الولايات المتحدة، والصادرة بتاريخ 10 آب/أغسطس.

وقد يشكل تحليل الخلايا الجنينية في دم المرأة الحامل بديلا جيدا عن بزل السلى، أو بزل السائل الأمنيوسي، الذي يتيح إجراء تحاليل على جينات الخلايا، أو على صبغي (كروموسوم) الجنين، ولكنه أكثر خطورة.

ويعتمد الأطباء حاليا بزل السلى لتحديد العيوب الجينية وجنس الجنين، ولكن هذا الاجراء الطبي يترافق مع خطر ضئيل بالإجهاض.

أما التخطيط بالموجات فوق الصوتية، فيسمح أيضا بتحديد جنس الجنين منذ الشهر الحادي عشر للحمل، ولكنه لا يعتبر وسيلة موثوقة.

وكتب الباحثون من معاهد الصحة الوطنية الأميركية، أن "اللجوء إلى تحليل دم الأم لتحديد جنس الجنين من دون مخاطر، وبموثوقية كبيرة، يقلل حالات فقدان الجنين الناتجة عن بزل السلى، ويفترض أن يلقى ترحيبا من النساء الحوامل بأجنة مهددة بعيوب جينية مرتبطة بالجنس".

وفي بعض البلدان، مثل هولندا، وبريطانيا، وفرنسا، وإسبانيا، يتم اللجوء إلى هذا الفحص سريريا بطريقة دورية، على الرغم من غياب أي تقييم رسمي لفعاليته.

التعليقات