كشف المؤسس المشارك لشركة البرمجيات الأميركية "مايكروسوفت"، النقاب عن مركبة فضاء تجارية، يمكن أن تحل محل مكوك الفضاء قبل نهاية العقد الحالي.
وقال بول ألن، إنه سيشيد أكبر طائرة في العالم تحمل الصاروخ الفضائي إلى ارتفاع 9144 مترا، قبل تحريره وقيام معزز بوضعه في مدار الأرض.
وستبدأ شركته الجديدة "ستراتولونش"، بمركبات فضائية غير مأهولة، ستستخدم لنقل الحمولات الحكومية والتجارية، والأقمار الصناعية، وسيتم الانتقال وفي مرحلة تالية، إلى تنفيذ بعثات بشرية.
أكبر من أي طائرة بنيت حتى الآن
ومن المتوقع أن يبلغ طول جناحي الطائرة الناقلة العملاقة نحو 116 مترا، وهو الأكبر على الإطلاق من أي طائرة بنيت حتى الآن. ومن المقرر أيضا أن تجرى أول اختبارات للطائرة وأنظمتها عام 2016.
ويشار إلى أن ألن ترك "مايكروسوفت" عام 1983، وتقدر ثروته بنحو 13.2 مليار دولار، وبذلك يأتي في المرتبة الـ 57 من أثرياء العالم حسب تصنيف مجلة "فوربس".
وتعتبر شركة "ستراتولونش" إحدى الشركات الرائدة في الحلول الإبداعية التي ستحدث ثورة في عالم السفر إلى الفضاء، وقد أُعلن عن المشروع قبل خمسة أشهر، بعد المهمة الأخيرة لبرنامج مكوك الفضاء التابع للهيئة الوطنية لإدارة أبحاث الملاحة الجوية والفضاء "ناسا"، والذي انتهى بعد 30 سنة.
شركات خاصة للسفر إلى الفضاء
ومن المتوقع أن يزيد اعتماد وكالة الفضاء في المستقبل على الشركات الخاصة في السفر إلى الفضاء.
أما طائرة ألن الجديدة، فستزودها بالطاقة ست محركات نفاثة عملاقة، وستقوم شركة "سبيس أكس" الأميركية، ببناء مركبة الفضاء والمعزز.
ومن المعلوم أن هناك جهودا تجارية أخرى للوصول إلى الفضاء، قادها مؤسس شركة "أمازون"، جيف بيزوس، والسير ريتشارد برانسون، من خلال مشروعه "فيرجن غالاكتيك".
يشار إلى أن مركبة ألن الفضائية من تصميم المهندس بيرت روتان، الذي صمم من قبل أول طائرة خاصة، هي "سبيس شيب ون"، للوصول إلى الفضاء عام 2004.
التعليقات