18/01/2018 - 12:54

6 مدن صينية الأكثر تلوثا نتيجة الضباب الدخاني

قالت وزارة البيئة الصينية صباح اليوم الخميس، إن إقليم "خبي" الصيني يضم ستة من المدن العشر الأكثر تلوثا في عام 2017 على الرغم من المشاريع التي تطلقها السلطات في البلاد لتحسين جودة الهواء، والحد من التلوث التي تعاني منه المدن .

6 مدن صينية الأكثر تلوثا نتيجة الضباب الدخاني

ضباب كثيف في إقليم خبي الصيني بسبب التلوث.

قالت وزارة البيئة الصينية صباح اليوم الخميس، إن إقليم "خبي" الصيني يضم ستة من المدن العشر الأكثر تلوثا في عام 2017 على الرغم من المشاريع التي تطلقها السلطات في البلاد لتحسين جودة الهواء، والحد من التلوث التي تعاني منه المدن .

كان إقليم خبي، مركز إنتاج الصلب في الصين، جزءا من حملة استمرت ستة أشهر بهدف خفض الضباب الدخاني الذي يتراكم في فصل الشتاء عندما يتزايد استهلاك الفحم لتشغيل المراجل للتدفئة مما يزيد من تلوث الهواء الضار.

وتفيد بيانات وزارة الحماية البيئية أن "شيجياتشوانغ" عاصمة إقليم خبي سجلت أعلى متوسط في الصين كلها العام الماضي من التلوث بالجسيمات الضارة المعروفة باسم "BM 2.5" والتي يسهل استنشاقها وتسبب أمراضا بالجهاز التنفسي.

ولارتفاع مستويات الضباب الدخاني في إقليم خبي أثر كبير على العاصمة بكين التي يحيط بها الإقليم.

ومن أسوأ عشر مدن صينية من حيث تلوث الهواء كذلك مدينتي هاندان وتانغشان أكبر مدينتين منتجتين للصلب في العالمk إضافة إلى شيانغتاي وباودينغ وهينغشوي.

لكن في شهر كانون الأول/ديسمبر وحده كانت أربع مدن فقط من إقليم خبي مدرجة على قائمة أسوا عشر مدن من حيث تلوث الهواء، مما يشير إلى أن الحملة على الانبعاثات الصناعية والفحم والمواصلات حققت أثرا كبيرا.

وتشن الصين حربا على التلوث للتصدي للأضرار البيئية التي نتجت عن نمو اقتصادي هائل بدأ منذ نحو أربعة عقود، ولكن التركيز الأكبر كان على خفض تركيز الذرات المتناهية الصغر المعروفة باسم ("BM 2.5" خاصة في فصل الشتاء.

وأطلقت الصين خطة عمل من عام 2013 إلى 2017، تهدف إلى خفض متوسط مستويات ذرات "بي.إم 2.5" في المناطق المستهدفة ولكن لم تضع هدفا محددا بالنسبة للأوزون.

 

التعليقات