اتفاق لبدء الدراسات التقنية لتصميم طائرة أوروبية بدون طيار

وقع وزراء دفاع ألمانيا وفرنسا وإيطاليا اتفاقا يوم أمس الاثنين في بروكسل، لبدء الدراسات التقنية لبناء طائرة عسكرية بدون طيار بحلول 2025 وإنهاء الاعتماد على الطائرات المسيرة الأميركية والإسرائيلية الصنع.

اتفاق لبدء الدراسات التقنية لتصميم طائرة أوروبية بدون طيار

وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون در ليين مع نظيرها الفرنسي جان إيف لودريان في بروكسل (أ.ف.ب)

وقع وزراء دفاع ألمانيا وفرنسا وإيطاليا اتفاقا يوم أمس الاثنين في بروكسل، لبدء الدراسات التقنية لبناء طائرة عسكرية بدون طيار بحلول 2025 وإنهاء الاعتماد على الطائرات المسيرة الأميركية والإسرائيلية الصنع.

وقد تصل كلفة مشروع بناء طائرة بدون طيار إلى مليار يورو، وفق مسؤولين.

وقالت وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون در ليين، إن 'الهدف من بناء طائرة أوروبية بدون طيار أن نتمكن من اتخاذ القرار بأنفسنا في أوروبا حول أوجه استخداماتها، وأين وكيف نستخدمها. هذا يجعلنا، نحن الأوروبيين، مستقلين'.

وسعت الدول الأوروبية على مدى عشر سنوات وفشلت في الاتفاق على مشروع مشترك ما جعل بريطانيا وإيطاليا وفرنسا تعتمد حاليا على طائرات ريبر الأميركية في حين تستخدم ألمانيا وفرنسا كذلك طائرات إسرائيلية الصنع.

وجاء في بيان صدر إثر التوقيع أن الطائرة التي ستحلق على ارتفاع متوسط وستحتمل الطيران لمسافات طويلة ستصمم لمهمات الاستطلاع وجمع المعلومات وستكون قادرة على حمل 'أحمال مختلفة'.

وتقف وراء المشروع شركات إيرباص وداسو للطيران الفرنسية وإلينيا أرماتشي الإيطالية.

ورحبت الشركات الثلاث في بيان مشترك بالمشروع الذي قالت إنه يؤكد على 'الأهمية الإستراتيجية بالنسبة للأمن الأوروبي على الاستقلالية في تطوير أنظمة جديدة وخصوصا في مجال الاستطلاع العسكري والطيارات بدون طيار'.

وقال رئيس إدارة شركة داسو للطيران، إريك ترابيه، إن 'على الدول الأوروبية أن تطور حلا سياديا ومن أحدث جيل من الطائرات المسيرة التي تطير على ارتفاع متوسط ولديها قدرة تحمل طويلة لمهمات عسكرية وأمنية على السواء'.

وقال وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لو دريان، إن مشروع الطائرة الأوروبية المسيرة 'خطوة مهمة جدا في مجال التعاون الأوروبي'. وقال مسؤولون إن دولا أخرى مثل إسبانيا وبولندا قد تنضم إلى المشروع لاحقا.

وسيتم خلال فترة الدراسة التقنية التي تستمر لسنتين العمل للتوصل إلى اتفاق بين ألمانيا وفرنسا وإيطاليا حول الاحتياجات التشغيلية والأداء والتوقيت والكلفة، وفق المصادر ذاتها.

التعليقات