"آيباد برو" أفضل جودة رؤية لأجهزة الكمبيوتر اللوحي

الآن أصبحت شاشة الجيل الأصغر من "آيباد برو" قادرة على التكيف من الدرجة اللونية المحيطة بها باستخدام تقنية الضبط الآلي للألوان، والخاصية الجديدة المعروفة باسم "الدرجة الحقيقية" ستضيف درجات لونية أكثر دفئا إلى الخلفية البيضاء إذا كان الجهاز

"آيباد برو" أفضل جودة رؤية لأجهزة الكمبيوتر اللوحي

قلصت شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة آبل مساحة شاشة الكمبيوتر اللوحي 'آيباد برو' إلى 9.7 بوصة، ليصبح شبيها بالجهاز 'آيباد أير2'، لذلك قررنا اختباره لنرى أوجه المقارنة بينه وبين الأجيال الأقدم والأكبر من الكمبيوتر اللوحي آيباد.

وعندما قدمت آبل الجيل الأول من الكمبيوتر اللوحي 'آيباد برو' في خريف 2015، كان قادرا على القيام بأغلب المهام المكتبية كجهاز كمبيوتر.

في الوقت نفسه، فإن الجيل الأول منه كان مقاسه 12.9 بوصة وهو ما جعله يبدو غير عملي بالنسبة للكثيرين من المستخدمين، على الأقل إذا لم يتم استخدامه كبديل لجهاز الكمبيوتر المحمول.

وبعد ذلك بستة أشهر تقريبا طرحت آبل الجيل الثاني من الإصدار 'آيباد برو' بمقاس أصغر، وفي الوقت نفسه مساحة الذاكرة فيها كانت أكبر بدرجة كبيرة إلى جانب إمكانيات جديدة تتعلق بالاتصالات اللاسلكية.

والآن أصبحت شاشة الجيل الأصغر من 'آيباد برو' قادرة على التكيف من الدرجة اللونية المحيطة بها باستخدام تقنية الضبط الآلي للألوان، والخاصية الجديدة المعروفة باسم 'الدرجة الحقيقية' ستضيف درجات لونية أكثر دفئا إلى الخلفية البيضاء إذا كان الجهاز موجود في مكان مضاء بمصباح مكتبي، مع لون أصفر في المساء على سبيل المثال.

في الوقت نفسه فإن شدة وضوح الشاشة قريبة للغاية من الشاشة 'ريتينا' المستخدمة في الجهاز 'آيباد أير2'، حيث تصل شدة الوضوح إلى 1536x2048 بيكسل، كما أنه من الصعب أن نرى بالعين المجردة الزيادة التي وعدت بها آبل في مساحة ألوان الشاشة بنسبة 25%.

كما أن الشاشة في الكمبيوتر اللوحي 'آيباد برو' ليست أقل عكسا للأشعة الضوئية من الجهاز 'آيباد أير2'.

وكما كان الحال في الإصدار الأكبر حجما من 'آيباد برو'، تم تزويد 'آيباد برو' الأصغر حجما بالمعالج 'أيه 9 إكس' ولكن سرعته أقل بدرجة طفيفة حيث تبلغ 2.15 جيجاهيرتز، مقابل 2.25 جيجاهيرتز في الجيل الأكبر، وهو فارق لا يؤثر على أداء الجهاز بشكل عام.

كما قرر مصممو آيباد برو الإبقاء على معالج الرسوم بدون تغيير رغم سرعته الأقل، ومقارنة بالجهاز 'آيباد أير2' فإن المزيج الموجود في 'آيباد برو' مازال قادرا على مضاعفة سرعة معالجة الرسوم، وهو فارق ملحوظ عند النظر إلى الصور.

واستخدمت آبل أحدث تكنولوجيا التصوير في الكاميرات المستخدمة في هواتفها الذكية الجديدة مع الكمبيوتر اللوحي 'آيباد برو'، ومن الإضافات الجديدة في الكمبيوتر اللوحي ما يعرف باسم 'النغمة الحقيقية الخاطفة'، وهو عبارة عن ضوء خاطف في اللوحة الخلفية للجهاز يتكيف مع درجة اللون في البيئة المحيطة به.

ويمكن للجيل الأصغر من 'آيباد برو' نقل البيانات بسرعة 866 ميجابايت في الثانية الواحدة، في حين تصل السرعة إلى 150 ميجابايت في الثانية بالنسبة للهواتف المحمولة.

اقرأ/ي أيضًا | مقارنة بين أجهزة الـ'آيفون' الأخيرة

ولتحقيق أفضل استخدام للجهاز فإنه قد يحتاج إلى بعض الملحقات الإضافية.

التعليقات