بطاريات آيفون تثير فوضى في شركة آبل بحسب موظف سابق

نشرت صحيفة "ذا بزنس إنسايدر" الأميركية، تقريرًا على لسان أحد موظفي شركة "آبل" القدامى، يفيد بأنّ الشركة لا تملك خطة حقيقية لاستبدال البطارية، خاصة بعدما وصف الموظف الموضوع بأنّه أشبه بفوضى في الشركة.

بطاريات آيفون تثير فوضى في شركة آبل بحسب موظف سابق

نشرت صحيفة "ذا بزنس إنسايدر" الأميركية، تقريرًا على لسان أحد موظفي شركة "آبل" القدامى، يفيد بأنّ الشركة لا تملك خطة حقيقية لاستبدال البطارية، خاصة بعدما وصف الموظف الموضوع بأنّه أشبه بفوضى في الشركة.

وقالت الصحيفة إنّ الشركة تواجه أوقاتًا صعبة في مواجهة عملاء آيفون، ليس على مستوى إنتاج نسخ جديدة من الهاتف، ولكن على مستوى مواجهة المستخدمين بسبب توقف هواتفهم عن العمل بشكل عشوائي، حتّى عندما تفيد البطارية بوجود شحن كافٍ لتشغيله.

وقال الموظّف إنّ الشركة تعمل حاليًّا على استبدال بطاريات العملاء من خلال متاجرها، وهو ما يستغرق من الموظف من 20 إلى 45 دقيقة ليقوم بهذا الأمر، ولكن الأمور لا تسير بهذه الطريقة، لأنّه بالنسبة لموظفي آبل، فينتهي الأمر بإجمالي عدد كبير من الساعات.

وأضاف الموظف "لا توجد خطة حقيقية لكيفية الانتهاء من هذا الأمر، فمعظم المتاجر بها عدد قليل من الموظفين، وهم يحجزون الكثير من المواعيد لنا، حتى إنّ موظفي الدعم الفني يجرون مقابلتين أو ثلاثة في الوقت نفسه، أما عمليات استبدال البطاريات فنستقبلها دون توقف".

والموظف الذي رفض الكشف عن هويته، يعمل في شركة "آبل" منذ خمس سنوات، وخاصة في قسم الدعم الفني، والذي يعرف بأنّه قلب وروح متاجر آبل، وهو القسم الذي يتوجه إليه العملاء للحصول على المساعدات الفنية.

وتابع الموظف "بالطبع قد يختلف وقت انتظارك تبعًا للمتجر الذي تتوجه إليه، فمتجر رئيسي في مدينة كبرى من المرجح أن يحتوي على عدد أكبر من الموظفين العاملين في وقت معين، على عكس متجر آخر صغير في إحدى الضواحي".

وعلى الرغم من وجود العديد من طلبات الحصول على بطاريات جديدة، فإنّ استراتيجية "آبل" الحالية هي استخدام جميع الواردات من البطاريات للعملاء القادمين إلى المتجر".

ويُذكر أنّ شركة "آبل" لم تستجب لطلب التعليق على هذا الأمر.

التعليقات