الروبوتات... تهديد للنظام العالمي واختفاء الأمان الوظيفي

نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، تقريرًا جديدًا، قالت فيه إنّ البرلمان الأوروبي حذّر وبشكل جدّي، من العواقب الممكن حدوثها مع دخول الروبوتات إلى معظم تفاصيل حياتنا، داعيًا إلى التفكير بتقديم رواتب أساسيّة.

الروبوتات... تهديد للنظام العالمي واختفاء الأمان الوظيفي

نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، تقريرًا جديدًا، قالت فيه إنّ البرلمان الأوروبي حذّر وبشكل جدّي، من العواقب الممكن حدوثها مع دخول الروبوتات إلى معظم تفاصيل حياتنا، داعيًا إلى التفكير بتقديم رواتب أساسيّة، وذلك تحضيرًا لانتشار البطالة على نطاق واسع، وذلك بعد سيطرة الروبوتات على الوظائف البشرية.

وكانت الاشتراكية ميدي ديلفيس ستيريس، قد طرحت مسودة، دعت فيها إلى البدء بالتحضير لمواجهة "الثورة التكنولوجية" الحقيقية على حدّ تعبيرها، بما فيها تحضير البنود اللازمة لمواجهة "الآثار الممكنة على سوق العمل بسبب الروبوتات".

ومرّ التقرير بموافقة 17 صوتًا، في مقابل رفض صوتين، والذي سيتم نقاشه في شباط/فبراير أمام البرلمان الأوروبي.

والتقرير الذي سيتم عرضه على البرلمان، جاء فيه إنّه "في ضوء الآثار المحتملة على سوق العمل بسبب الروبوتات والذكاء الاصطناعي، ينبغي النظر بمحمل الجد إلى وضع راتب أساسي عمومي، كما ينبغي دعوة الدول الأعضاء كي يفعلوا الشيء نفسه".

واقترح التقرير الذي تم تقديمه، بضرورة وضع نظام جديد للإبلاغ عن كيفية تأثير الروبوتات على النتائج الاقتصادية، وذلك "لأغراض الضرائب وإسهامات الأمان الاجتماعي"، كما جاء في التقرير.

وقالت ستيريس في مقابلة، "إنّ مثل هذه الاعتبارات هامة للتأكيد على أنّه حتى في حالة تزايد مستوى البطالة بسبب الثورة التكنولوجية، يجب أن يظل الناس قادرين على أن يحظوا بحياة كريمة".

وأضافت "إنّنا نسأل اللجنة أن تنظر إلى أنواع الوظائف، أو لنكون أكثر تحديدًا، أنواع المهام التي سوف تستولي عليها الروبوتات".

يُذكر أنّ مجلسين في هولندا، طالبا بتجريب خطة مماثلة لهذا العام، إذ أصبحت فنلندا تدفع لمواطنيها العاطلين عن العمل راتبًا أساسيا بقيمة 560 يورو، وذلك ضمن المشروع التجريبي المتبع لمدة عامين، للحد من الفقر والبطالة.

التعليقات