التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد... وأسباب الفشل الكبير

ما الذي قد يدفع المستهلكين إلى رفض تكنولوجيا معيّنة، ما الذي يفكر به المستهلكون؟، هذا ما نشرته مجلة "بزنس إنسايدر" حول فشل تسويق تلفزيونات "ثري دي"، والتي قالت عنه الصحيفة إنّه "مات بشكل رسمي"، حيث لن يتم إنتاج هذا الجهاز بعد الآن.

التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد... وأسباب الفشل الكبير

ما الذي قد يدفع المستهلكين إلى رفض تكنولوجيا معيّنة، ما الذي يفكر به المستهلكون؟، هذا ما نشرته مجلة "بزنس إنسايدر" حول فشل تسويق تلفزيونات "ثري دي"، والتي قالت عنه الصحيفة إنّه "مات بشكل رسمي"، حيث لن يتم إنتاج هذا الجهاز بعد الآن.

وقالت شبكة "سي نت"، إنّ آخر المصنعين لتلفاز "ثري دي"، يئسوا من إنتاجه، خاصة بعد إعلان شركة "إل جي" و"سامسونج" عن توقفهما عن إنتاج أيّ أجهزة ثلاثيّة الأبعاد لهذا العام.

وجاء هذا القرار المفاجئ، بعد قرار كلّ من شركة "فيجيو" و"شارب"، للإطاحة بهذه التكنولوجيا التي كان من التوقع لها أن تسيطر على هذه الساحة.

يُذكر أنّه بعد عرض فيلم "أفاتار"، وهو أوّل الأفلام ثلاثية الأبعاد، عام 2010، بدأت شركات التلفاز التخلص من كوادرها المتخلفة عن هذه التكنولوجيا الجديدة، وبعد سبع سنوات، صرح أحد مدراء شركة "إل جي"، عن عدم إمكانية الاستمرار بهذه الصناعة، وقال "لم تكن القدرة ثلاثية الأبعاد مرحبًا بها أبدًا في الاستخدام المنزلي على مستوى العالم، وهي لم تكن حتى عاملًا رئيسيًا للشراء عند التفكير باقتناء تلفاز جديد".

ويعد هذا السقوط المدوي لهذه التكنولوجيا، تحذيرًا سريعًا لأولئك الذين يدعمون التقنيات الجديدة والمثيرة، مثل الواقع المعزز والواقع الافتراضي والأجهزة القابلة للارتداء.

وذكرت مجلة "بزنس إنسايدر" بعض الأسباب التي ساعدت على فشل هذه التكنولوجيا، منها أنّ المحتوى غير كاف، كما أنّ النظارات اللازمة لمشاهدة المحتوى مزعجة وغير مريحة، كما أنّها تسبب إجهادًا كبيرًا للعين.

التعليقات