روسيا تنفي علاقتها بإعلانات أثرت في نتائج الانتخابات الأميركية

أكّد الكرملين، اليوم الجمعة، أنّ موسكو لا علاقة بالإعلانات التي ينظر في مدى تأثيرها على الانتخابات الرئاسية الأميركيّة، والتي فاز بها دونالد ترامب، على حساب هيلاري كلينتون.

روسيا تنفي علاقتها بإعلانات أثرت في نتائج الانتخابات الأميركية

أكّد الكرملين، اليوم الجمعة، أنّ موسكو لا علاقة لها بالإعلانات التي ينظر في مدى تأثيرها على الانتخابات الرئاسية الأميركيّة، والتي فاز بها دونالد ترامب، على حساب هيلاري كلينتون.

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بسكوف، للصحافيين، "لا نعرف من وضع الإعلانات على "فيسبوك" ولا كيف. لم نفعل هذا بتاتا والجانب الروسي لم تكن له أي علاقة بالأمر".

جاء التصريح بعد إعلان رئيس إدارة "فيسبوك"، مارك زوكربرغ، الخميس، أن الشركة ستسلم الكونغرس تفاصيل حول الإعلانات المتصلة بحسابات أنشئت في روسيا وأحيت الجدل بشأن الانتخابات الأميركية.

وفي وقت سابق من الشهر، قال موقع "فيسبوك"، أن نحو 470 حسابا وهميا من روسيا أنفقت نحو 100 ألف دولار، بين حزيران/يونيو 2015 وأيار/مايو 2017 على إعلانات نشرت وجهات نظر مضللة واستغلت مواضيع سياسية واجتماعية مثيرة للانقسام مثل العرق وحقوق المثليين والهجرة.

وربطت الإعلانات بجهة روسية باسم "وكالة أبحاث الانترنت" وهي مكتب سري في سانت بطرسرغ، وسماها الإعلام الروسي بـ"شركة التصيّد" لأن موظفيها اتخذوا هويات مزيفة لكتابة مدونات وترك تعليقات.

وسيتمحور تحقيق يجريه الكونغرس، على كيفية تلاعب المصالح الروسية بالرسائل الواردة في الإعلانات.

والتحقيق، هو الأخير في سلسلة تحقيقات بشأن احتمال تورط روسيا في الانتخابات، وما إذا نجحت في التأثير فيها لصالح انتخاب دونالد ترامب.

وقالت وكالات الاستخبارات الأميركية، إن الرئيس فلاديمير بوتين، أدار بنفسه التدخل وإن محققي مجلس الشيوخ ووزارة العدل يلاحقون الصلات بين حملة ترامب وموسكو، بحثا عن إثباتات على حصول تواطؤ، كما نفت موسكو كل المزاعم التي تحدثت عن تدخلها.

التعليقات