"آبل": زيادة كبيرة في طلبات الأمن القومي الأميركي

تأتي الطلبات في صيغة ما تعرف بخطابات الأمن القومي وطلبات في ظل قانون مراقبة المخابرات الأجنبية. وتنشر آبل والشركات الأخرى الأرقام بأساليب مختلفة، لأن قوانين الحكومة تمنع الكشف عن الأرقام الدقيقة.

(pixabay)

كشفت شركة "آبل" في تقرير نشرته الشركة، الخميس، أنها تلقت طلبات متعلقة بالأمن القومي من الحكومة الأميركية خلال النصف الأول من العام الجاري بأكثر من أربعة أضعاف نظيرتها في نفس الفترة من العام الماضي.

وقالت آبل إنها تلقت ما بين 13250 و13499 طلبا متعلقا بالأمن القومي تخص ما بين 9000 و9249 مستخدما وذلك مقارنة بما يتراوح بين 2750 و2999 طلبا تخص ما بين 2000 و2249 مستخدما في النصف الأول من 2016.

وتأتي الطلبات في صيغة ما تعرف بخطابات الأمن القومي وطلبات في ظل قانون مراقبة المخابرات الأجنبية. وتنشر آبل والشركات الأخرى الأرقام بأساليب مختلفة، لأن قوانين الحكومة تمنع الكشف عن الأرقام الدقيقة.

ورفضت آبل التعليق بأكثر من الإحصائيات التي نشرتها.

والإفصاح عن تلك الإحصائيات طوعي ولم تنشر مؤسسة مايكروسوفت أو شركة فيسبوك بعد أي تقارير عن إحصائيات 2017. وسبق أن أصدرت تلك الشركات تقارير أكثر تفصيلا، منها على سبيل المثال نشر طلبات قانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية وخطابات الأمن القومي كل على حدة. وتطلب الحكومة من الشركات الانتظار ستة أشهر لنشر تقارير عن معلومات بهذا المستوى.

وقالت جوجل التابعة لشركة ألفابت إنها تلقت ما بين 0 و499 خطاب أمن قومي تطلب معلومات تخص ما بين 1000 و1499 حسابا في النصف الأول من 2017.

وبحسب تقرير الشفافية لجوجل، كان عدد الطلبات مماثلا في الفترة نفسها من العام الماضي لكن الحكومة سألت فقط عن ما بين 500 و999 حسابا. ولم يتم بعد الكشف عن طلباتها المتعلقة بقانون مراقبة المخابرات الأجنبية لعام 2017.

 

التعليقات