"براير": تطبيق حديث يعمل على تشفير الرسائل

صدرت نسخة جديدة من هذه المبادرات على شكل تطبيق تراسل باسم " براير"، الذي يعتمد على استخدام شبكة "تور" في التواصل، وهي عبارة عن برنامج تخفي على شبكة الإنترنت، يعتمد على نظام يمكن مستخدميه من الاتصال بدون الكشف عن الهوية.

(Pixabay)

يتزايد مؤخرا الهوس بـ"أمن المعلومات" الذي يحوم في فضاء التواصل الافتراضي، خصوصًا بعد فضائح عدّة لشركات وحكومات باستغلال هذه المعلومات بصورة "غير أخلاقية"، أي بعدم موافقة المستخدم، لهذا تنطلق مبادرات تكنولوجية حديثة تحاول "حماية" المستهلك وخصوصيته.

وصدرت نسخة جديدة من هذه المبادرات على شكل تطبيق تراسل باسم " براير"، الذي يعتمد على استخدام شبكة "تور" في التواصل، وهي عبارة عن برنامج تخفي على شبكة الإنترنت، يعتمد على نظام يمكن مستخدميه من الاتصال بدون الكشف عن الهوية.

وجاء إصدار "براير" الذي يعمل على حماية المستخدمين واتصالاتهم من التطفل والتدخل الخارجي بعد أن عمل فريقه المطوّر، على المراجعة الأمنية وفترة تجريبية دامت لمدة 10 أشهر تم خلالها إصلاح العديد من الأخطاء.

ويتميز التطبيق بعدّة خصائص خاصّة به، فبالإضافة إلى استخدامه لشبكة "تور" المخفية، فإنه يُمكن المستخدم أيضًا من استخدام تقنية "بولتوث" في إرسال الرسائل المشفرة في حالة انقطاع الإنترنت.

ويحتوي التطبيق الذي أصبح قابلًا للاستخدام عبر نظام التشغيل "أندرويد"، على خاصية تمنع المستخدم من تصوير الشاشة حين يكون داخل التطبيق، لتبدّل بشاشة سوداء.

وقال الموقع الإلكتروني "أندرويد كومينتي" إن التطبيق الذي يعمل على تشفير جميع الرسائل، يستهدف بشكل أساسي الصحفيين والنشطاء أو ببساطة أي شخص يحتاج إلى أداة اتصال ومراسلة آمنة وموثوق بها.

وبحسب فريق التطوير القائم على التطبيق فإنهم سيواصلون تحسين التطبيق وميزاته، وفي المستقبل القريب سيسمح التطبيق بإرفاق الصور ضمن المحادثات، وتحسين استهلاك عمر البطارية، وإضافة جهات اتصال عن بعد بدون التحقق من الهويات.

وحماية المستهلك لبياناته في العالم الافتراضي، تبدو مهمّة شبه مستحيلة، ولكي تتم على أكمل وجه فهي بحاجة إلى تعاون الشركات الأم مثل "جوجل" مع المبادرات الجديدة، وتُعتبر "براير" من أفضل التطبيقات التي تعمل على تشفير الرسائل.

 

التعليقات