الولايات المتحدة الأميركية تعلن عن اتمام أسرع حاسوب بالعالم

سجل قطاع التكنولوجيا الأميركي، هدفًا آخرًا في مرمى نظيره الصيني، في المنافسة الشديدة التي تدور بين طرفين حول "السيطرة" على هذه الصناعة الضخمة، حيث أن الولايات المتحدة كشفت، في 8 حزيران/يونيو الحالي، عن حاسوب جديد فائق السرعة.

الولايات المتحدة الأميركية تعلن عن اتمام أسرع حاسوب بالعالم

توضيحية، أرشيفية (أ ب)

سجل قطاع التكنولوجيا الأميركي، هدفًا آخرًا في مرمى نظيره الصيني، في المنافسة الشديدة التي تدور بين طرفين حول "السيطرة" على هذه الصناعة الضخمة، حيث أن الولايات المتحدة كشفت، في 8 حزيران/يونيو الحالي، عن حاسوب جديد فائق السرعة.

وتبلغ قوة هذا الحاسوب الأميركي العملاق الذي أُطلق عليه اسم "ساميت"، أكثر من ضعفي أقوى حاسوب في العالم حاليًا، وهو من صناعة صينية.

وتصل سرعة "ساميت" إلى ما يعادل الـ200 بيتافلوبس، الأمر الذي يُمكنه من إجراء 200 ألف تريليون عملية حسابية في الثانية، فيما ما يزال الحاسوب الصيني "صنواي تايهولايت" الفائق السرعة، مستخدمًا عالميًا، بسرعة تبلغ 93 بيتافلوبس.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إن هذا الحاسوب الخارق، سيُستخدم أولًا في مجالات الفيزياء الفلكية والبحوث الطبية والأنظمة البيولوجية، وفي تطوير الذكاء الاصطناعي، ويحتوي "ساميت" على 4608 خوادم، وبه أكثر من 10 بيتابايتس من الذاكرة.

ويتواجد "ساميت" الآن في معمل "أوك ريدج الوطني" في ولاية تينيسي، حيث طور بالاشتراك مع شركتي "أي بي إم" و"إن فيديا".

وتصمم أجهزة الكمبيوتر العملاقة، المعروفة بضخامتها، وارتفاع تكلفتها، واشتمالها على عشرات الآلاف من وحدات المعالجة، لتنفيذ حسابات متخصصة، وأعمال مكثفة جدا.

وقال وزير الطاقة الأميركي، ريك بيري، خلال خطاب له في المعمل الذي يحتوي على الحاسوب: "نحن الآن في تنافس، ومن المهم أن نكون الأوائل. ومن المهم أن نظهر للعالم أن أمريكا عادت إلى المجال، وبطريقة قوية".

 

التعليقات